سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على مبايعة الدكتورة السورية إيمان مصطفى البغا تنظيم "
داعش"، وقالت إنها أثارت نقاشات عديدة وحرّكت الجدل بين أوساط السلفيين العرب.
والدكتورة إيمان تحمل شهادة الدكتوراة في الفقه وأصوله من "جامعة دمشق"، وهي مشرفة على قسم الثقافة في الهيئة العالمية لإعجاز القرآن في الدمام سابقا، والأهم، وفقا للصحيفة، أنها ابنة العالم السوري الدكتور مصطفى البغا، صاحب المؤلفات الشهيرة وخاصة في الفقه الشافعي.
وتشير الصحيفة إلى أن موقف الدكتور البغا لم يكن واضحا من الثورة السورية، ولم يقف كغيره من علماء الشام ضد النظام، ولم يقف معه كوقفة أحمد حسون والبوطي وغيرهما أيضا، ولكنه وحسب متابعين "مرضي عنه" من قبل النظام السوري، ما سبب استياء سوريين من الشيخ وتراجع شعبيته بشكل ملحوظ.
وتلفت الصحيفة إلى "التبرير" الذي ساقته البغا لمبايعتها "داعش"، وقالت على حسابها في "تويتر": "غبت عنكم لأني كنت أبحث عن كهف آوي إليه، للنطق بكلمة الحق، لذا تركت جامعتي الحبيبة"، كما كتبت "منذ أن قرأت مآسي المسلمين، كنت داعشية التفكير والمنهج، أنا داعشية قبل أن توجد داعش".
ووفقا للصحيفة، ترفض الدكتورة البغا وصف "تنظيم الدولة" بالخوارج، حيث شبهت الخوارج في
سوريا بـ"الطيور ثلاثية الجوانح لاستحالة وجودها"، وأضافت "ما زلت أتنقل في شمال سوريا، أبحث عن الطيور الثلاثية الأجنحة والتي يسمونها بالخوارج، ولم أجدها بعد".
من هو ميقاتي "الإرهابي" في لبنان؟
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول اعتقال الجيش اللبناني أحمد سليم
ميقاتي، وقتل 3 مسلحين آخرين خلال مداهمة لشقة في منطقة الضنية شمال لبنان.
وتقول الصحيفة إن أحمد ميقاتي متهم بالتواصل مع قياديين في "تنظيم الدولة" داخل الأراضي السورية، وبإرسال شباب لبنانيين للانضمام إلى التنظيم في جرود القلمون ومن بينهم ولده عمر، وابن شقيقه بلال، كما قام بتجنيد عدد من العسكريين، ودفعهم إلى الانشقاق عن الجيش.
وتشير الصحيفة إلى صدور مذكرة توقيف بحق ميقاتي لتورطه في الاشتباكات التي حصلت بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن في طرابلس (شمال لبنان)، حيث كان يقود مجموعة مسلحة من عشرات المقاتلين أنشأها بعد خروجه من السجن في عام 2010، بعدما كان قد أوقف في عام 2004 لقيامه بالتخطيط لإعتداء إرهابي ضد مراكز ديبلوماسية ومصالح أجنبية.
ووفقا للصحيفة، ارتبط إسم أحمد ميقاتي بتفجير مطاعم "ماكدونالدز" عام 2003، وسبق له أن شارك في المعارك التي حصلت في الضنية أواخر العام 1999 ضدَّ الجيش، حيث كان منتمياً حينها إلى جماعة "التكفير والهجرة"، وفرّ بعد إنتهاء المعارك إلى مخيم عين الحلوة في صيدا، جنوب لبنان.
ويلقب أحمد ميقاتي بـ"أبي بكر" و"أبي الهدى"، وهو من مواليد العام 1968، وقد بايع مؤخرا "تنظيم الدولة" (داعش)، ويعتبر من أهم كوادره في منطقة الشمال في لبنان، وفق بيان للجيش اللبناني.
وتوضح الصحيفة أن "أبو الهدى" هو عم بلال عمر ميقاتي، الملقب بـ"أبو عمر ميقاتي" المتورّط بذبح الرقيب أول علي السيد.
الاحتلال الإسرائيلي يشترط 80 شخصا فقط لتشييع جثمان الشلودي ويسلم جثمانه ليلا
تقول صحيفة القدس المقدسية إن قاضي محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة فرض أمس شروطا على تشييع جثمان الشهيد عبد الرحمن
الشلودي (20 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص شرطة الاحتلال، اثر دهسه مستوطنين في حي الشيخ جراح الأربعاء، أدى لمقتل إسرائيلية وجرح ثمانية آخرين.
ونقلت الصحيفة عن محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الاحتلال قرر تسليم عائلة الشلودي جثمان ابنها الساعة الـ10 من مساء اليوم السبت، عند مقبرة باب الأسباط بالقدس بوجود 80 شخصاً فقط.
وأوضح محمود أن القاضي الإسرائيلي قرر أيضا منع نقل جثمان الشهيد إلى منزل عائلته في بلدة سلوان لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل عائلته، واشترطت تغسيل الجثمان داخل المقبرة.
مسؤولون أكراد يشكون نوعية المساعدات العسكرية الدولية
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤولين كرد أن المساعدات العسكرية الدولية المقدمة لإقليم كردستان ليست على المستوى المطلوب "كما ونوعا"، مؤكدين حاجة قوات البيشمركة إلى الدبابات والعجلات المدرعة لمواجهة داعش.
ونقلت الصحيفة عن محمد الحاج محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، وقائد قوات البيشمركة في محور كركوك إن "المساعدات العسكرية الدولية التي وصلت إلى قوات البيشمركة قليلة وليست على المستوى المطلوب كما ونوعا".
وأكد الحاج محمود للصحيفة أن "الإعلام ضخم قصص الأسلحة عندما تداول موضوع وصولها بشكل غير متوقع"، مشيرا إلى أن "كميات الأسلحة المقدمة للإقليم محدودة وقليلة، إلى جانب أن عددا من هذه الدول لم تقدم السلاح، بل قدمت فقط التجهيزات العسكرية من واقيات رصاص وخوذ".
وكشف الحمود أن طول الجبهة بين داعش والكرد تصل إلى ألف و50 كم (من خانقين إلى الحدود السورية).
وطالب أن "يكون التسليح على مستوى الأسلحة التي يمتلكها تنظيم داعش، وأقوى من أسلحة (داعش)، فهذا التنظيم استحوذ على أسلحة الجيش العراقي الأميركية المتطورة".