بحسب الاستراتيجية الأميركية لهزيمة الجهاديين في العراق، فإنه لن تبدأ الحرب ضد تنظيم الدولة، إلا في الربيع المقبل.
وبحسب الخطة، التي نشرت بعض تفاصيلها صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الإثنين، فستقود القوات العراقية العمليات العسكرية في شمال وغرب العراق؛ من أجل قطع خطوط التواصل بين "
داعش" وقاعدته في
سوريا، وحرمانه من الإمدادات والسيطرة على ثاني أكبر المدن العراقية،
الموصل، في نهاية عام 2015.
وتشير الخطة إلى أنه سيدعم القوات العراقية 1.600 من المستشارين الأميركيين العاملين الآن في العراق؛ لتدريب ونصح الجيش العراقي، وقد يتم إرسال أعداد إضافية، ولن تشارك في العمليات العسكرية، وستقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم الجوي، كما تفعل اليوم.
وتقدم الخطة حلا لمشكلة مهمة، وهي مشكلة تدريب القوات العراقية، التي تحاول صد تنظيم الدولة. وتقول الوثيقة إنه سيتم تدريب تسع كتائب من الجيش العراقي، وثلاث كتائب كردية، أي ما يصل عدده إلى 24.000 جندي، بحسب الصحيفة.
ويرجح التقرير قدرة القوات العراقية والكردية والميليشيات الشيعية، التي تقاتل "داعش" الآن، على مواصلة عملياتها حتى حلول الربيع المقبل.
وتطالب الوثيقة بتشكيل حرس وطني من
السنة؛ حتى يكون قادرا على الحفاظ على المناطق المحررة.
وترى الصحيفة أن عملية تجنيد قبائل سنية للحرس الوطني صعبة، خاصة أن القبائل التي تجرأت على مواجهة "داعش"، قتل أفرادها، كما حدث مع عشيرة البونمر في بلدة هيت. وتقول تقارير إن 200 من أفرادها قتلهم التنظيم.