دار سجال بين رئيس وزراء
حكومة التوافق الفلسطينية
رامي الحمدالله وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد على خلفية تعيين شقيقة زوجة الأخير في منصب وزيرة التربية والتعليم.
وخلال برنامج على فضائية الفلسطينية المحلية باغت مذيع البرنامج الذي كان يستضيف الأحمد بالسؤال: "على أي أساس تعين شقيقة زوجتك وزيرة للتربية والتعليم في حكومة الوفاق؟ فكانت إجابة الأحمد، أن رئيس الوزراء رامي الحمدالله طلبها بالاسم، وهو من اقترح اسمها".
وعلى ما يبدو فإن الحمدالله كان يشاهد البرنامج على الهواء، فقام بالاتصال هاتفيا بعد إجابة الأحمد، ونفى في مداخلة مباشرة كل ما جاء على لسان الأحمد، مؤكداً أن اسم الوزيرة خولة الشخشير جاء من الأحمد وضمن التشكيلة المعدة مسبقاً، باتفاق ما بين حركتي فتح وحماس في غزة.
وأضاف الحمدالله: "جاءني الأخ عزام والأخ ماجد فرج (مدير المخابرات الفلسطينية) وقدموا لي قائمة من ضمنها الأخت خولة، وقلت له بالحرف الواحد أشفق عليها من هذا المنصب وطلبت منه أن يسألها، فعاد في اليوم التالي وقال لي إنها وافقت، وقال لي أيضاً هذه حكومة وفاق وطني وليس عليك إلا أن تقبلها، وأنا قبلتها بالفعل".
ومع طلب الرجلين وقبولهما بشهادة اللواء ماجد فرج في هذه القضية، والنفي المتواصل من قبل الأحمد، وتأكيد العكس من قبل الحمدالله، يبدو أن رئيس الوزراء اشتاط غضباً، وختم مداخلته على الهواء بالقول إن الشعب "يجب أن يعرف الحقائق كاملة وهذا عيب".