حذرت رئيسة المعارضة
الإيرانية في الخارج مريم رجوي، الاتحاد الأوروبي من نتائج "عدم اعتماد الصرامة مع النظام الإيراني".
وقالت في بيان صحفي صادر، الخميس، عقب لقائها عددا من البرلمانيين في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل: "على
الغرب أن يعتمد الصرامة؛ لمنع النظام الإيراني من الحصول على القنبلة
النووية".
وأشارت رجوي إلى أن "البرنامج النووي لا يحظى بأدنى شرعية لدى الشعب الإيراني الذي يعاني 12 ميلونا منهم من الجوع، ولا يرغبون في هذا المشروع".
وأضافت: لقد آن الوقت لمضاعفة الضغوط على النظام الإيراني وأن الطريق الوحيد هو زيادة الضغط وتشديد العقوبات".
ورأت أنه "لا يوجد هناك بصيص نور في نهاية نفق المفاوضات الماراثونية، بل هناك القنبلة النووية في نهاية النفق".
وفي 25 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في العاصمة النمساوية فيينا تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية بين إيران وأعضاء مجموعة 5+1، لسبعة أشهر، بعد انتهاء المهلة المحددة للمفاوضات دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وكانت إيران ومجموعة (5+1)، توصلتا إلى اتفاق مرحلي نتيجة المفاوضات، التي بدأت في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، وتضمن الاتفاق التوصل إلى حل نهائي في 20 تموز/ يونيو من العام الجاري، إلا أن بروز نقاط خلاف بين الجانبين دفع إلى تمديد الموعد النهائي للتوصل إلى حل حتى الـ24 من الشهر الماضي.
ومنذ عام 2003، يثير الغرب الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه الأخيرة، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.