شنت الشرطة الأسترالية ليلة الاثنين الثلاثاء هجوما على مقهى في
سيدني احتجز فيه مسلح يحمل "راية سوداء"، رهائن من بين العاملين بالمقهى وزبائن، وأعلنت بعد دقائق من الهجوم انتهاء
احتجاز الرهائن.
وأعلنت شرطة نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، في تغريدة: "انتهت عملية سيدني".
ودوّت سلسلة من الانفجارات القوية حين اقتحم كوماندوز الشرطة بابا جانبيا لمقهى لينت شوكولا، قبل أن يخرج رهائن هاربون من المبنى في حين نقل آخرون على حمّالات.
وأعلن التلفزيون الأسترالي أن شخصين قتلا في العملية، أحدهما محتجز الرهائن. وبحسب القناة السابعة في التلفزيون الأسترالي، فإن ثلاثة اشخاص أصيبوا أيضا بجروح في الهجوم.
من جانبها، أعلنت الشرطة الأسترالية، في بيان لها، مقتل المسلح الذي احتجز الرهائن في مقهى في وسط سيدني الاثنين، إضافة إلى رهينتين أخريين، كما أصيب أربعة أشخاص بجروح.
وأضاف بيان شرطة نيوساوث ويلز أن محتجز الرهائن أصيب بعيارات نارية وأعلنت وفاته بعد نقله إلى المستشفى، كما أعلنت وفاة رجل (34 عاما)، وامرأة (38 عاما) بعد نقلهما إلى المستشفى.
وقالت وسائل الإعلام الأسترالية نقلا عن مصادر في الشرطة إن محتجز الرهائن هو "رجل متدين" من أصل إيراني ويدعى هارون مؤنس، في حين ذكرت صحيفة "ذي أستراليان" أن الرجل وجه رسائل تهجّمٍ إلى عائلات الجنود الذين قتلوا في عمليات، وكان أطلق سراحه بشكل مشروط بعد إيقافه بتهمة التآمر في القتل في تحقيق حول مقتل زوجته السابقة.