صدرت الصحف السعودية صباح الثلاثاء، وقد احتوت بين صفحاتها على مزيد من الأخبار المحلية، فقد تصدر خبر اقتراح إغلاق
المحال التجارية في تمام التاسعة مساء بمختلف مناطق السعودية صفحات صحيفة سبق.
كما جاء في صحيفة المدينة، أن وزارة الصحة أعلنت عن وفاة وافد بفيروس
كورونا، وإصابة آخر، في حين لفتت صحيفة الشرق إلى توجيهات وزارة الشؤون الإسلامية للخطباء بتناول حادثة سويف التي راح ضحيتها عدد من الضباط والجنود في خطب الجمعة.
اقتراح بإغلاق المحال التجارية التاسعة مساء بالسعودية
عنونت صحيفة سبق خبرا في عددها الصادر الخميس، حول مقترح قرار وزارة التجارة والصناعة ووزارة العمل ومجلس الشورى، القاضي بإغلاق المحال التجارية في الساعة التاسعة مساء.
القرار المقترح أثار جدلاً واسعا في الشارع السعودي، حيث رآه مختصون قراراً إيجابياً؛ يصب في مصلحة المواطن، وسوف يؤدي إلى توفير الطاقة وحفظ الأمن، بينما رأى آخرون أنه سيؤدي إلى تخفيض نسبة المبيعات بما يتراوح من 30: 40 % في بدايات تطبيقه.
فيما رأى عدد من أصحاب المنشآت أنه سيعود بالضرر عليهم من ناحية تقليص مبيعاتهم؛ ما قد يؤدي إلى تقليص أعداد العاملين.
وفاة وإصابة بـ"كورونا" في الرياض
تناولت صحيفة المدينة ما أعلنت عنه وزارة الصحة من حالة وفاة لوافد في الخمسينيات من عمره، كما تم تسجيل إصابة وافد آخر بالفيروس في الرياض خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مؤكدة عدم تماثل أي مرضى للشفاء.
وأوضحت الوزارة أن حالة الإصابة لوافد يبلغ من العمر 53 عاماً وهو ليس من الممارسين الصحيين، كما أنه مصاب بأمراض أخرى وظهرت عليه أعراض مرضية وهو من المخالطين للحالات المؤكدة أو المشتبهة في المنشآت الصحية، وقد أدخل إلى مستشفى حكومي في الرياض.
وأضافت الوزارة أن المتوفى وافد يبلغ من العمر 53 عاماً، وقد أدخل إلى مستشفى حكومي في الرياض وهو مصاب بأمراض أخرى كما أنه من الحالات المسجلة سابقاً.
توجيهات للخطباء بتناول قضية حادثة سويف بخطب الجمعة
ذكرت صحيفة الشرق أن "وزارة الشؤون الإسلامية وجَّهت أئمة وخطباء المساجد بتناول موضوع الجريمة التي وقعت في عرعر، وأدت إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن".
وبينت الصحيفة أن "وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجه الخطباء بتناول هذا الموضوع في خطبهم، بما يسهم في فضح أعمال ومخططات الفئة الضالة، وبيان حُكم ما اقترفوه من جرائم، وتأكيد أهمية الأمن والاستقرار، ومسؤولية كل فرد في المجتمع تجاه ذلك، واستنكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن؛ ما يعد إفساداً في الأرض وخروجاً عن طاعة ولاة الأمر وسفك الدم الحرام.