شددت مؤسسة
الأقصى للوقف والتراث، على أن المسجد الأقصى المبارك "حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا صلاحية، ولا حق للاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية بالتدخل في شؤونه، أو في مشاريع الصيانة والترميم التي تقوم عليها دائرة الأوقاف الإسلامية في
القدس المحتلة".
وحذرت المؤسسة في بيان لها - تلقى "عربي21"، نسخة منه- من تقارير إسرائيلية صحفية، وأخرى لمنظمات الهيكل المزعوم المتطرفة "تنشر معلومات تتفاخر فيها، بأن هناك حالة من الرقابة المشددة واللصيقة على مدار الساعة، من قبل ما يسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية" "لأي عمل أو مشروع ترميم تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك".
ونشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية على شبكة الإنترنت تصريحات صحفية، للمتطرف "تسحي دفيرة"، وهو أحد شخصيات الهيكل المزعوم، حيث تفاخر فيها أنه وبعد جهود شعبية وقانونية لمنظمته التي يطلق عليها اسم: " لجنة الحفاظ على الآثار في جبل الهيكل"، تم وضع رقابة لصيقة من أحد أفراد "سلطة الآثار الإسرائيلية"، ومن قوات
الاحتلال لمشروع مد خط أنابيب للصرف الصحي في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
وتعدّ (لجنة الحفاظ على الآثار في جبل الهيكل)، لجنة إسرائيلية نشطت منذ نحو خمسة عشر عاما، ضد أعمال الصيانة والترميم في المسجد الأقصى، مدعية أن ذلك "يسبب تدمير الآثار اليهودية في الموقع"، حسب زعمهم، وشمل التقرير الذي نشر في "معاريف" حسب بيان مؤسسة الأقصى "تحريضا على الأعمال التي قامت بها دائرة الأوقاف الإسلامية، ولجنة الإعمار في سنوات التسعين في المسجد الأقصى، خاصة أعمال ترميم وافتتاح المصلى المرواني".