قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن عبوة ناسفة انفجرت، ظهر الأحد، بالقرب من قلعة
دمشق وسط العاصمة السورية مستهدفةً حافلة كان يستقلها عدد من عناصر "الميليشيات الطائفية" ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد
القتلى ارتفع إلى 7 أشخاص، فيما أصيب نحو 20 آخرين بجراح متفاوتة، في العملية التي استهدفت حافلة تحمل لوحة
لبنانية.
وتبنت صفحات مقربة من جبهة النصرة العملية، ونشرت صورا لشخص يدعى "أبو العز الأنصاري"، قالت إنه فجر نفسه في الحافلة.
وتساءل الإعلامي السوري المعروف فيصل القاسم: "هل صحيح أن هناك قيادياً كبيراً لحزب الله في الحافلة التي تعرضت لعمل إرهابي في دمشق؟".
وقالت الهيئة وهي من أكبر التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، إن الحافلة كانت تقل عناصر من "الميليشيات الطائفية" التي تقتل السوريين إلى جانب قوات الأسد.
ونقلت الهيئة إفادات عن شهود عيان بأن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف توجهت لمكان حدوث
التفجير مع قيام قوات أمن النظام بإغلاق محيط المنطقة.
فيما ذكرت تنسيقيات سورية معارضة أخرى، أن الحافلة كانت تقل "زواراً لبنانيين وإيرانيين" يترددون عادة على منطقة سوق الحميدية القريب من قلعة دمشق، في حين ذكرت بعض تلك التنسيقيات أن التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.
وتقاتل ميليشيات مسلحة عراقية وإيرانية يكون أفرادها على الأغلب من الطائفة الشيعية، إلى جانب قوات النظام السوري في صراع الأخير ضد قوات المعارضة الذي شارف على دخول عامه الرابع.
فيما يزور سنوياً الآلاف من
الشيعة مناطق مختلفة في سوريا خاصة منطقة السيدة زينب القريبة من العاصمة دمشق، وتضم مقاماً يقال إنه يحوي مرقداً لزينب بنت علي (حفيدة الرسول محمد خاتم المرسلين) الذي له مكانة كبيرة لدى الشيعة.
ولم يتسنّ التأكد على الفور مما ذكرته أي من التنسيقيات من مصدر مستقل، كما لا يتسنّ عادة الحصول على تعليق من النظام السوري بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.