أكدت قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية أن "
التحالف الوطني" في
العراق "تابع لإيران وينفذ أجندتها التوسعية في العراق والمنطقة، وهو من يرعى الإرهاب، وأنه سخر كل ما لديه من القوات الحكومية والمليشيات الطائفية التابعة لإيران للانتقام من الشعب العراقي العربي المسلم وتفريغ شحنة الحقد المجوسي
الإيراني القديم على هذا البلد وشعبه العربي المسلم".
وقالت القيادة في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه: "إن قادة ما يسمى بالمعارضة العراقية سابقا، وهم قادة ورموز ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العنصري قاموا وبتوجيه إيراني بمخادعة المجتمع الدولي وإغرائه لاحتلال العراق من خلال تضليلاته، وأوهموا المجتمع الدولي بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، وجروه لاحتلال العراق عسكريا خدمة لمصالح إيران التوسعية".
ورأت أن "قام ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العنصري من خلال الحكومة المنبثقة منه بمؤامرة كبيرة بدأها منذ احتلال العراق واستمرت مؤامراته على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ومنها مؤامرته في مخادعة انهيار مزعوم لقواتهم الأمنية والعسكرية الطائفية العنصرية في الموصل وفي بعض المحافظات الأخرى تحت غطاء تخاذل قيادات عسكرية مزعومة، وصوروها إعلاميا على أن هذا الانهيار المزعوم وقع تحت ضغط هجوم إرهابي في حزيران 2014 لتحقق أهداف إيرانية توسعية تضر بمصلحة العراق والمجتمع الدولي".
وأشارت القيادة إلى قيام "عناصر مما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العنصري بتشكيل مليشيات طائفية عنصرية وإطلاق عنانها في أذية الشعب العراقي العربي المسلم بالقتل على الهوية وتهجيره وإذلاله وسرقة أمواله، وتغيير خارطة العراق الديمغرافية، وبرعاية ودعم ومباركة علنية وتحت غطاء الحكومة المنبثقة من هذا التحالف اللاوطني، وبإشراف مباشر من إيران لتنفيذ أجندتها التوسعية".
وبينت أنه "بعد تشكيل التحالف الدولي لمحاربة إرهاب تدعمه إيران قام ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العنصري من خلال الحكومة المنبثقة منه بدمج مليشياته الإرهابية العنصرية مع الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت ما يسمى بـ(الحشد الشعبي) الطائفي العنصري، والغاية من ذلك إفشال مهمة التحالف الدولي وإنهاء دوره في مكافحة الإرهاب ليتسنى لإيران توسعها على حساب دول المنطقة، وضرب مصالح المجتمع الدولي فيها، وإطالة أمد الإرهاب".
ولفت قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية إلى أن "ما أطلقوا عليه زورا وبهتانا وأسموه (مجزرة سبايكر) المزعومة هي في الحقيقة فبركة وخديعة أنتجها وصدرها ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الطائفي العنصري من خلال الحكومة المنبثقة منه، وغايته تأجيج الحقد الطائفي العنصري وخلق فجوة بين أبناء الشعب العراقي".
وفي معرض كشفها عن المخطط الإيراني بالعراق، وجدت القيادة النقشبندية أن "(التحالف الوطني) الطائفي العنصري أوغل من خلال الحكومة المنبثقة منه بجرائمه البشعة ضد الشعب العراقي فاتخذ مما يسمى (مجزرة سبايكر) ذريعة للانتقام من محافظة صلاح الدين وعشائرها العربية الأصيلة، فشن عمليات عسكرية طائفية وعنصرية لاستباحتها وقتل أهلها على الهوية وتهجيرهم وتدمير مساكنهم ومزارعهم".
وختمت قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية بيانها بالقول: "يا أبناء شعبنا العراقي الأبي، نهيب بكم وندعوكم إلى اليقظة وأخذ الحيطة والحذر من هذا المخطط الإيراني التوسعي الطائفي العنصري المشبوه، وإننا على يقين كامل بأن شعبنا العراقي قد أدرك خديعتهم ومكرهم، وسيقف لهم بالمرصاد، ويفشل مخططات إيران التوسعية في المنطقة".