كشف أهالي
العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة
النصرة وتنظيم الدولة في جرود
عرسال، على الحدود مع
سوريا، عن مؤشرات إيجابية في ملف أبنائهم، دون الخوض في التفاصيل، بحسب الاتفاق مع السلطات اللبنانية التي تقول إن المفاوضات مع المسلحين تجرى بعيدا عن الإعلام.
وقال نظام
مغيط، شقيق العسكري المختطف إبراهيم مغيط، إن السلطات اللبنانية أعطت الأهالي مؤشرات إيجابية "لكننا نفضّل عدم الكشف عنها في الوقت الحالي"، مضيفاً لـ"عربي21" أن ثمة تحركاً قوياً للوسيطين القطري والتركي في هذا الملف، بالإضافة إلى جهد السلطات اللبنانية ممثلة بمدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وفي ما يتعلق بالاتصالات المباشرة بين الأهالي والمسلحين كما كان سابقاً؛ أكد مغيط أن "الاتصالات مع الجرود حالياً مقطوعة، والتواصل يتم فقط عبر السلطات اللبنانية".
وكان أهالي العسكريين التقوا صباح الثلاثاء بوزير الصحة والقيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي وائل أبو فاعور، مشيدين بإدارة الحكومة للملف، وقالوا في حديث للإعلام: "تحرك الحكومة إيجابي (...) ووجود الوفد القطري مختلف عن السابق، فهو أقوى وأكثر جدية".
يذكر أن صحيفة "النهار" اللبنانية نقلت عن مصادر خاصة قولها إن المعطيات التي كانت في حوزة وزير الداخلية نهاد المشنوق، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبرهيم، "تفيد بأن ملف العسكريين المخطوفين قد تحرّك في الاتجاه الإيجابي، انطلاقا من المفاوضات على خط الاتصالات مع جبهة النصرة فقط، وليس مع تنظيم
داعش"، بحسب تعبيرها.