اتهمت وكالة "
فارس"
الإيرانية مؤسسة
الأزهر بتلقي مبالغ مالية كبيرة مقابل إصدارها بيانا يدين مليشيا
الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران، ويشير إلى الجرائم التي ترتكبها.
ونقلت"فارس" عن مصدر استخباري "رفيع" (لم تحدد جنسيته) قوله إن سبب توجيه مؤسسة الأزهر انتقادات إلى الحشد الشعبي في العراق، يعود لتلقي الأزهر دعما ماليا يقدر بثلاثة ملايين دولار أمريكي لقاء بيان الإدانة.
ورجح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، أن يكون هذا الدعم قد جاء من جهة ما داخل تركيا.
وكان الأزهر أدان في بيان له، ما ترتكبه "هذه المليشيات المتطرفة من جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة التي بدأت القوات العراقية ببسط سيطرتها عليها، خاصة في تكريت والأنبار وغيرها من المدن ذات الأغلبية السنية"، بحسب تعبير البيان.
ودعا الأزهر الجيش العراقي إلى "أن يدقق النظر في اختيار القوات التي تقاتل إلى جواره، وأن يتأكد من أنها تقاتل تنظيم الدولة لا أهل السنة، وألا يسمح للمليشيات المتطرفة بالقتال تحت رايته، وأن توحد القوات العراقية جهودها في مواجهة الجماعات المتطرفة والمليشيات الطائفية حفاظا على وحدة واستقرار البلاد".
ونقلت الوكالة تصريحا للنائب العراقي إسكندر وتوت، يتهم فيه الأزهر بأنه وجه آخر لتنظيم الدولة.
وقال وتوت لـ"فارس" إن "داعش له وجهان، الأول هو التنظيم الواضح والظاهر للعيان والمعروف للجميع، والثاني هو التنظيم الخفي ومنه الأزهر".
وأضاف أن "الوجه الثاني هو من يقوم بشن حملات التشويه على الحشد الشعبي، هذا الحشد الذي اثبت بطولته في الدفاع عن الأراضي العراقية وقدم الكثير من التضحيات من أجل العراق".