نظم عدد من الناشطين المناصرين للقضية
الفلسطينية، بالتعاون مع المنتدى الفلسطيني في
بريطانيا السبت، وقفة تضامنية مع
الأسير الفلسطيني في ذكراه التي تصادف في 17 من شهر إبريل من كل عام.
ونفذ المناصرون وقفتهم التضامنية أمام شركة “جي فور إس” التي اتهمها الناشطون بالتعاون مع دولة إسرائيل من خلال النظم الأمنية داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
يشار إلى أن شركة "جي فور إس" توفر المعدات والخدمات لاستعمال السجون الإسرائيلية، والحواجز الأمنية، والمستوطنات في الضفة الغربية الفلسطينية.
وتساهم الشركة في صيانة السجون، منذ توقيع الفرع التابع للشركة في "إسرائيل" عقدا مع هيئة السجون الإسرائيلية لتوفير الأنظمة الأمنية للسجون.
إلى ذلك، تعتبر قضية الأٍسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني، في طريق نضاله من أجل إنجاز الاستقلال والحرية من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما دخل قرابة خمس الشعب الفلسطيني السجون الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال، حيث يقدر عدد عمليات الاعتقال ضد الفلسطينيين منذ عام 1967 (800.000) أي أكثر من 20% من أبناء الشعب الفلسطيني قد دخلوا سجون الاحتلال لفترات وطرق مختلفة.
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 80% من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق على يد جنود محققين إسرائيليين.
وهناك أشكال عدة للتعذيب الذي يمارسه السجانون الإسرائيليون بحق المعتقلين الفلسطينيين، مثل الشبح، ومنع النوم، ونزع الملابس خلال الليل، والضرب، والهز، وحتى محاولات الاغتصاب، ذلك عدا عن التعذيب النفسي.
يذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل أكثر من 6500 فلسطيني في سجونها بينهم نساء وأطفال.