قالت وزارة الثقافة
المصرية الأحد في بيان إنها ستتبنى مشروعا لإقامة
متحف يضم
تراث مطربيها البارزين، وفي مقدمتهم عبد الحليم حافظ.
ويحظى عدد قليل من المطربين المصريين بمتاحف خاصة ومنهم أم كلثوم، التي خصص لها متحف في جزيرة النيل ومحمد عبد الوهاب ويقع متحفه داخل معهد
الموسيقى العربية بوسط القاهرة.
ولكن مطربين آخرين من رواد الغناء العربي ومنهم سيد درويش وفريد الأطرش، لا يحظون إلا بجمعيات أسسها محبون مثل (جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش) و(جمعية محبي فريد الأطرش).
وقالت الوزارة في البيان: "إن وزير الثقافة عبد الواحد النبوي أكد "ضرورة إقامة متحف كبير تحت اسم متحف الفن المصري يضم في جنباته وقاعاته تراث عدد من كبار المطربين المصريين العظام، وفي مقدمتهم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ."
وأضاف البيان الذي لم يشر إلى مكان المتحف أو الوقت المتوقع للانتهاء منه، أن النبوي قال إن "الجزء الخاص بعبد الحليم سوف يضم متعلقاته الشخصية، وأدواته الموسيقية، ومكتبة، وأرشيفا كاملا لأغنياته الوطنية، ومسودات النوت الموسيقية، وكلمات أغانيه، وأفلامه السينمائية".
وأشار البيان إلى أن النبوي زار الأحد منزل عبد الحليم، حيث استقبلته زينب بنت شقيقة المطرب الراحل التي "وافقت على أن تقدم كل التسهيلات الممكنة للحفاظ على تراث حليم، وتقديم المقتنيات اللازمة كافة لإثراء المتحف."