تقول صحيفة المستقبل اللبنانية إن الإنجازات العسكرية التي حققها مقاتلو
المعارضة السورية خلال الأيام الأخيرة في محافظة إدلب وريفها ومدينة جسر الشغور الاستراتيجية، فتحت الطريق إلى مدينة القرداحة التي لها رمزية خاصة بصفتها مسقط رأس بشار الأسد، ودفعت بالناشطين السوريين إلى إطلاق جمعة "طريق جسر الشغور ـ القرداحة سالك".
ونقلت الصحيفة عن صفحة الثورة السورية، أنه "الآن وبعد أن تحررت هذه المناطق جميعها، فقد بات الطريق لتحرير باقي المناطق سالكا، فلم يكن الهدف يوما تحرير إدلب أو حلب أو درعا أو غيرها من المدن السورية، أو أن نترك ساحلنا الحبيب يئنُّ تحت وطأة عصابة القتل والتدمير التي جثمت على صدر شعبنا لأكثر من 50 سنة".
وبحسب الصحيفة، فقد أكدت صفحة "الثورة" أنه وبتحرير ريف إدلب عامةً وجسر الشغور خصوصا، فقد بات الطريق إلى القرداحة سالكا، ونحن "لسنا نذكر القرداحة لكبرها أو مواردها، وإنما لما تشكله من رمزية الحكم الطائفي الذي أذاق شعبنا الذل والهوان لعقود مضت".
وقال ناشطون سوريون إنّ إعلان الجمعة الماضية يوم "الطريق بات سالكا للقرداحة" لا يحمل في طياته أيّ تهديد لأي مكون من المكونات السورية، كما أنّه ليس للقرداحة أيّ أهميةٍ استراتيجية أو عسكرية، لكن تنبع أهميتها من كونها مسقط رأس عائلة الأسد، ومعظم العصابة الحاكمة التي تحيط به من ضباط وسياسيين ورجال المال المغموس بالدم.
وأكد الإعلامي أبو آدم الحلبي أنه "لو أراد الناشطون من هذا العنوان شيئا، لأبدلوا اسم القرداحة باسم الساحل أو اللاذقية أو طرطوس، نحن نريد القاتل وحده ومن تلطخت يداه بدماء السوريين، وليس هدفنا الانتقام من أحد".
داعش يكمل "سور الخلافة" حول الموصل
تقول صحيفة الحياة إن تنظيم داعش ركّز اهتمامه على تحصين حدود مدينة الموصل ببناء خندق ونصب جدار أسمنتي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر، أن التنظيم أسرع في إكمال تشييده وأطلق عليه اسم "سور الخلافة".
وأشار المصدر إلى أن التنظيم يشن منذ أول من أمس الجمعة، حملة اعتقالات في شوارع مدينة الموصل طالت عناصر يشك في أنها نفذت حملة اغتيالات ضد عناصر داعش.
ووفق مصدر الصحيفة، فإن التنظيم أجرى سلسلة من التغييرات الإدارية للأمراء العسكريين والقضاة الشرعيين والمقاتلين من مجموعات النخبة بين الرقة والموصل خلال الأسبوع الماضي.
خوجة يتوقع انتهاء الحظر على مضادات الطائرات
في مقابلة خاصة معه، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، خالد خوجة، أن هناك توجها دوليا لإنهاء الحظر المفروض على حصول الجيش السوري الحر، المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، على المضادات الجوية.
وأشار خوجة الموجود في الولايات المتحدة إلى أن "الفيتو الذي كان مفروضا على حصول الجيش السوري الحر على أسلحة المضادات الجوية سينتهي".
وتحدث للصحيفة عن جهد تبذله واشنطن من أجل "توفير آلية لإقامة مناطق آمنة"، وأوضح أن "ثمة قبولا أكبر اليوم لموضوع المناطق الآمنة، ولمسنا تحركا من قبل الإدارة الأمريكية من أجل المساعدة على إيجاد هذه المناطق".
وأضاف أن "تفاصيل الآليات لا نعرفها، لكن حصلنا على جواب قوامه أن هناك عملا جاريا على آلية تساعد على إيجاد المناطق الآمنة، بمعنى وقف عربدة طيران النظام".
ورأى رئيس الائتلاف السوري أن "المقاربة الجديدة" التي تبنتها بلدان مثل السعودية وتركيا وقطر والأردن "غيرت المعادلات" السياسية والميدانية. وذهب خوجة إلى أن النظام السوري "يمكن أن يسقط في لحظة غير محسوبة".
الملك سلمان استقبل السيسي في قصر العوجا بالدرعية
كتبت صحيفة الرياض السعودية حول استقبال
الملك سلمان للرئيس المصري عبدالفتاح
السيسي في قصر العوجا ذي الرزية العالية لدى العائلة الحاكمة بالسعودية.
وتقول الصحيفة إن سلمان أطلع السيسي على ما يضمه قصر العوجا من صور تاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، ومدينة الرياض قديما، بالإضافة إلى السيوف وبعض الأدوات التراثية.
وتشير الصحيفة إلى تهنئة السيسي باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية رئيسا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد.
وبحسب الصحيفة، فقد رافق السيسي وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس كامل والسفير لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب.