وصلت مساء الخميس إلى مدينة طرطوس جثة اللواء الركن وائل محمد حماد، الرجل الثاني في الفرقة الرابعة بعد ماهر الأسد، الذي قتل في ظروف غامضة، إضافة لستة من كبار الضباط في صفوف قوات النظام، قتلوا في مناطق متفرقة من سوريا.
ونقل موقع "كلنا شركاء"، المقرب من المعارضة السورية، عن مصادر من داخل مدينة طرطوس أن اللواء حماد الذي ينحدر من منطقة الدريكيش في ريف المدينة، قُتل في السويداء، دون ذكر ملابسات مقتله.
كما قتل 13 عسكريا من قوات النظام، جراء انفجار طائرة في مطار بلي العسكري، الواقع بين ريف دمشق والسويداء، إثر اشتباكات مع فصائل المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن من بين القتلى سبعة ضباط، أحدهم اللواء الركن نديم غانم، قائد مطار بلي العسكري.
ولم يذكر المرصد السوري تفاصيل عن كيفية انفجار الطائرة التي كانت تقل اللواء، ولا عن ظروف مقتل الضباط.
وأشارت مصادر ميدانية إلى مقتل العميد كمال محمود ديب في معارك مدينة جسر الشغور.
كما نعت مدينة طرطوس المقدم مرهف عارف محمد، الذي قتل خلال الاشتباكات في منطقة القلمون بريف دمشق، والملازم أول غدير خليل سليمان الذي قتل على يد تنظيم الدولة في مطار كويرس في ريف حلب، والملازم مرهف عارف محمد الذي لم تشر المصادر إلى مكان مقتله.
وأما العناصر في قوات النظام الذين استقبلت مدينة طرطوس جثثهم الخميس، فهم: نوار محمد علي، ومهند شوكت أحمد، وعبد الكريم حسن بيشاني.
وكانت محافظة طرطوس الساحلية نعت ستة عشر مقاتلا من شبانها المتطوعين في صفوف قوات
النظام السوري، بينهم ضباط رفيعو المستوى، كان آخرهم اللواء الركن ياسين عبـدو معـلا، قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، الذي لقي مصرعه في أثناء معارك ليلة الخميس في المطار، وهو من أبناء قرية الرقمة في الشيخ بدر، التابعة لمحافظة طرطوس.
وجاء مقتل اللواء معلا بالتزامن مع تشييع قوات النظام الخميس المقدم الجوي فادي علي محمود، وماهر زعزوع، وهما من بلدة الشيخ بدر في محافظة طرطوس، وسليمان نعمان أحمد، من قرية تيشور، حيث قتلوا في مواجهات مع الجيش الحر في
ريف دمشق، بالإضافة إلى كل من تيسير سليمان يوسف ومحمود خضور من الدفاع الوطني، وكانا قد لقيا مصرعهما على يد أبناء حي ركن الدين من الجيش الحر في العاصمة دمشق، بحسب موقع "كلنا شركاء".