عاد القاضي الأمريكي الذي حكم بأن أغنية "لوكا" الشهيرة في 2010، لنجمة البوب
شاكيرا، مسروقة وأنها نسخة غير قانونية لأحد أعمال مؤلف أغان من الدومنيكان، للقول الآن إن ذلك المؤلف ربما يكون قد كذب في شهادته وإنه مستعد للتوجه إلى بويرتريكو لكشف الحقيقة.
وقال قاضي
المحكمة الابتدائية إلفين هيليرستاين أمام محكمة اتحادية في مانهاتن أمس الثلاثاء، إن الأدلة الجديدة التي قدمتها وحدتان بشركة سوني -المتهمة في القضية- دفعته إلى "فقد الثقة" في الشهادة التي قدمت خلال المحاكمة.
وأمر بمثول سوني ومايمبا ميوزيك -مالكة حقوق أغنية "لوكا كون سو تيغوير" التي ألفها رامون آرياس فاسكويز- أمام المحكمة لعقد جلسات إجرائية على مدى سبعة أيام في آب/ أغسطس، بشأن ما تقوله سوني، من أن الدليل المقدم بشأن تسجيل كاسيت يدور حوله الاتهام بشأن حقوق الملكية هو مفبرك.
وفي ظل عدم تمكن عدة شهود جدد لشركة سوني من جمهورية الدومنيكان من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، فقد عرض هيليرستاين عقد الجلسات في بويرتريكو -وهي أرض أمريكية- وسأل المحامين عما إذا كان ذلك سيحل مشكلة الحصول على التأشيرات.
وقاضت مايمبا شركة سوني في 2012. وفي آب/ أغسطس الماضي قضى هيليرستاين بأن أغنية شاكيرا وأغنية لأحد الفنانين الآخرين هي نسخ غير قانونية من عمل آرياس. وخلص إلى أن "سوني إيه تي في لاتن" وسوني إيه تي في ديكوس" انتهكتا حقوق التوزيع.
وقال هيليرستاين في أمر صادر في 30 نيسان/ أبريل، إنه خلال الأشهر القليلة الماضية قدمت سوني دليلا على أن الشريط محور القضية مفبرك وأن آرياس كذب بشأنه، رغم أدائه القسم أمام المحكمة.