قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تتوقع أن تخفض
إيران مخزونها من
اليورانيوم المنخفض
التخصيب إلى المستويات المطلوبة بموجب اتفاق نووي مؤقت بحلول مهلة تنتهي في 30 من حزيران/ يونيو.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف للصحفيين في إفادة صحفية الأربعاء "إذا لم يفعلوا فسيكون هذا مشكلة" مضيفة أن الإيرانيين بلغوا دوما المستويات المقررة بموجب الاتفاقات
النووية المؤقتة.
وتابعت تقول "نتوقع أنهم سيفعلون ذلك."
وقالت هارف إن "مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب تأرجح صعودا وهبوطا لكنه كان يعود دوما إلى مستوى 7650 كيلوغراما بحلول المواعيد النهائية السابقة وفق ما هو مطلوب".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت الثلاثاء الماضي، إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب - بدلا من أن تخفضه - في الشهور الأخيرة وذكرت أن الزيادة تشكل تحديا دبلوماسيا وسياسيا كبيرا للولايات المتحدة.
غير أن هارف "نفت أن يكون ذلك عقبة في طريق المحادثات بين إيران والقوى الكبرى الست بما فيها الولايات المتحدة. وقالت بشكل قاطع "إنه ليس كذلك".
وبموجب اتفاق نووي مؤقت تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 وجدد في العام التالي يجب على إيران كل ستة أشهر أن تقلص مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب - الذي يخصب إلى درجة نقاء تصل إلى خمسة بالمائة أي حوالي 7650 كيلوغراما كحد أقصى.
ويشير أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أن إيران تمتلك حوالي 8714.7 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب. وإذا خصب هذا اليورانيوم إلى مستوى أعلى فيمكنه توفير وقود لصنع أسلحة نووية.
وبموجب اتفاق لاحق أبرم في الثاني من نيسان/ أبريل يتعين على إيران أن تخفض مخزونها في نهاية المطاف إلى 300 كيلوغرام.