ترجح التوقعات أن تجذب
المهرجانات الموسيقية الصيفية هذا الموسم مئات الآلاف في مدن كبرى وبلدات صغيرة،بأنحاء الولايات المتحدة، وأن تتحول إلى مصدر دخل مالي كبير للمنظمين.
ومع إدراج نحو 900 مهرجان في أمريكا الشمالية فقط هذا العام، يتوقع منظمون
حفلات الروك الصاخبة أن يكون سوق مهرجانات
الموسيقى الحديثة في أفضل وضع له.
وقال جوردان فولوتز أحد مؤسسي مهرجان "غافرنرز بول" الذي جذب نحو 50 ألف شخص مطلع هذا الأسبوع إلى جزيرة راندال آيلاند في نيويورك: "كل الأسواق الكبرى وحتى الثانوية طورت خيام مهرجاناتها وهي تسير بشكل رائع".
وأضاف أنه "مثل أي عمل تجاري.. عليك فقط الدخول إذا كانت السوق بحاجة لما تقدمه".
وتقول شركة بولستار لحجز التذاكر، إن عائد بيع تذاكر الحفلات الموسيقية في أمريكا الشمالية بلغ العام الماضي 6.2 مليار دولار، وهو ما يعود جزء كبير منه إلى موسم المهرجانات الذي ينطلق بشكل غير رسمي في نيسان/ أبريل بمهرجان كواتشيلا فالي للموسيقى والفنون.
وقال كين هايس مؤسس مهرجان "غاذرينغ أوف ذا فايبس) في بريدجبورت بولاية كونيتيكت والذي بدأ قبل 20 عاما ويقام نهاية شهر تموز/ يوليو: "أصبح سوقا شديدة المنافسة اليوم عما كان عليه قبل 20 عاما".
وأضاف أن "هناك الكثير من عطلات نهاية الأسبوع في الصيف، لكن الدولارات (الأموال) محدودة للتجول".