شنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في
الضفة الغربية المحتلة، حملة اعتقالات جديدة بعد العملية التي تبنتها كتائب القسام، وأفضت إلى مقتل عسكري إسرائيلي وإصابة آخر، وتمكنت من توقيف أربعة مواطنين على خلفية انتمائهم السياسي، من بينهم نجل قيادي أسير، وموظف في مؤسسة لمكافحة الفساد، في وقت كشفت جيش
الاحتلال عن اعتقال 40 ناشطا من
حماس في شهر واحد.
واعتقل جهاز المخابرات العامة، في محافظة الخليل، الشاب مصعب محمد إمام من أمام محله التجاري عند دوار المنارة بالمدينة، كما اعتقلت الأجهزة الأمنية الطالب بجامعة بوليتكنك فلسطين حسين أبو حديد، خلال محاولتها فض اعتصام أهالي المعتقل السياسي محمد أبو حديد.
إلى ذلك، أعلن الطالب الخريج بجامعة بوليتكنك فلسطين أحمد أبو عيشة رفضه الذهاب للمقابلة في مقرات المخابرات بالخليل بعد استدعائه للمقابلة.
واعتقلت المخابرات العامة، في محافظة رام الله الشاب فخر الرنتيسي بعد استدعائه للمقابلة، حيث تم استدعاؤه خلال مكالمة هاتفية، وهو موظف في شبكة أمان لمكافحة الفساد.
أما في محافظة جنين، فقد اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر عبد السلام أبو الهيجا من أسواق جنين، وهو نجل الأسير القائد جمال أبو الهيجا وشقيق الشهيد حمزة أبو الهيجا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر القليلة الماضية، 40 ناشطا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في منطقة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال الجيش في تصريح عممه على الصحافة، إنه تمكن من تفكيك بنية تحتية عسكرية لحركة حماس في منطقة نابلس.
وأشار إلى أن المجموعة كانت تعمل على "استئناف نشاطات حماس في الضفة الغربية".
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال، في تغريدات رسمية على موقع "تويتر": تم اعتقال 40 نشيطا من حركة حماس خلال الأشهر الماضية، كانوا جزءا من هذه البنية، ومن بين المعتقلين عددا من السجناء الأمنيين السابقين".
واتهم أدرعي، الناطق باسم حركة حماس في قطر، حسام بدران، بالوقوف وراء إنشاء هذه الخلايا.
وأضاف:" بدران ولد عام 1966 وهو من نابلس ويقيم في قطر، وكان يتصل مع المجموعة من خلال البريد الإلكتروني، وكان مشاركا في اختيار الأعضاء الذين تم تجنيدهم ونقل مئات الآلاف من الدولارات لتمويل نشاطات هذه البنية العسكرية".