جددت طائرات
التحالف العربي بقيادة المملكة العربية
السعودية، مساء الأحد، شن غاراتها على مواقع عسكرية وتجمعات لمسلحي جماعة "الحوثي"، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في عدد من المناطق
اليمنية.
وذكر شهود عيان أن طائرات التحالف قصفت معسكرات 48، وضبوة، ومعسكر طارق في ريمة حميد، في منطقة "سنحان"، جنوب العاصمة صنعاء.
واستهدفت غارات التحالف منطقة "حزيز" القديمة، ومدرسة "الحسين بن علي" جنوب العاصمه أيضا.
وفي محافظة عدن، جنوب اليمن، أكد سكان محليون شن طائرات التحالف أكثر من 20 غارة على تجمعات لمسلحي الحوثي وصالح في المدينة الخضراء، و"مصعبين"، و"خط العلم"، وملعب "22 مايو" شمال غرب المدينة، التي تشهد معارك تمشيط تقوم بها المقاومة الشعبية لتحرير ما تبقى من الشوارع التي ما تزال تحت قبضة المسلحين الحوثيين.
وفي محافظة صعدة التي تعدّ معقل الحركة الحوثية شمال اليمن، شنت طائرات التحالف غارات مكثفة استهدفت مدرسة "عمر بن عبد العزيز"، ومنطقة "الخربان" في مديرية الظاهر، ومنطقة "جزاع" في مديرية "حيدان"، ومنطقة "الشوارق"' في مديرية "رازح"، وكلها أماكن يسيطر عليها مسلحو جماعة الحوثي.
أما في محافظة "عمران" شمال غرب البلاد، فقد نفذت طائرات التحالف ست غارات على مناطق "حباشة"، و"المفلوق"، و"العقلة" بمديرية "سفيان". كما أنها قصفت محافظة "الجوف"، و"الملفاج" في مديرية "برط المراشي".
وجددت طائرات التحالف قصفها في محافظة "مأرب" جنوب شرق البلاد، لأماكن تمركز مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق في جبل "هيلان"، ومعسكر "كوفل"، ومنطقة "السحيل" غرب المحافظة التي تشهد معارك عنيفة في جبهة "الفاو"، بين المقاومة من جهة وبين مسلحي الحوثي والرئيس السابق من جهة أخرى.
يشار إلى أن السعودية تقود تحالفا عسكريا عربيا ضد مسلحي جماعة "الحوثي"، وقوات الرئيس السابق "صالح" منذ الـ26 من شهر آذار/ مارس الماضي، بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
من الجدير بالذكر أن ما لا يقل عن 57 مدنيا قتلوا، وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح الأحد، في قصف للحوثيين على عدن، حيث تتقدم القوات الموالية للحكومة بعد أن أعلنت هذه المدينة الكبرى جنوب اليمن "محررة".
ويأتي هذا القصف وسط هجوم لقوات المقاومة الشعبية التي تعمل على إحكام سيطرتها على عدن، وهي تتقدم باتجاه المقر الرئاسي، بحسب مصادر عسكرية.