دعت مؤسسة
القدس الدولية إلى هبة غضب نصرة للنبي صلى الله وسلم ولمسراه، عقب قيام مستوطنة صهيونية متطرفة بسب النبي، صلى الله عليه وسلم، عند باب السلسلة (أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك) تحت مسمع وحماية من شرطة
الاحتلال.
واستهجن المدير العام لمؤسسة القدس ياسين حمود: ملاحقة قوات الاحتلال كل من يصدح بالتكبير بالسجن والتنكيل، مقابل السماح وتقديم "الحماية للمتطرفين من أجل تدنيس المسجد الأقصى بالاقتحامات المتكررة وتسهل لهم المسيرات الاستفزازية في البلدة القديمة التي يطلقون فيها الإهانات وتعلو أصواتهم بشتيمة أقدس رموز المسلمين كل ذلك بحراسة عسكرية ودعم حكومي غير محدود".
ودعا حمود علماء الأمة والمرجعيات الدينية إلى تعبئة الجماهير الإسلامية والعربية، وحثها على الخروج بمسيرات عامة مناهضة للاحتلال، بسبب تطاوله على الرموز الإسلامية، وانتهاكه لحرمة مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرة على اعتداءات قوات الاحتلال المتزايدة على المرابطات المقدسيات اللواتي يقمن بواجبهن في حراسة الأقصى والتصدي لاقتحامات المتطرفين.
ودعا حمود المقدسيين وفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 إلى تكثيف التواجد في الأقصى وشد الرحال إليه أيام الجمعة والسبت والأحد، تحت شعار" حماية مسرى النبي" صلى الله عليه وسلم، في ظل حشد الجمعيات الصهيونية ودعوتها لاقتحامات جماعية للأقصى بمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، مؤكدا على أهمية ودور المرابطين والمرابطات في حماية الأقصى من مشروع الاحتلال للسيطرة عليه.