نددت الحركة في تصريح مكتوب للناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" سامي أبو زهري، السبت، بإحراق سيارة وزير الأسرى الأسبق وأحد قادتها
وصفي قبها، في
الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الحركة أن الصمت المتكرر من قبل السلطة في الضفة على ما يتعرض له قادتها ونوابها في الضفة الغربية المحتلة شجع الاعتداءات، ووفر الغطاء لها.
وأشار أبو زهري إلى أن إحراق السيارة يأتي في ظل عدم قيام أجهزة أمن السلطة بما يلزم، لملاحقة المتورطين ومنع هذه الجريمة المتكررة بحق قادتها والنواب الإسلاميين وأهلهم وممتلكاتهم.
ودعا السلطة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة؛ "لأن صمتها المتكرر يوفر الغطاء للمعتدين ويرسل رسالة سيئة بأن السلطة مرتاحة ومشجعة لهذه الجرائم بحق النواب"، وفق قوله.
وكان مجهولون أقدموا فجر اليوم السبت على إحراق سيارة قبها، خلال توقفها أمام منزله في جنين شمال الضفة الغربية.
وكان قبها تعرض سابقًا لعدة اعتداءات من قبل مجهولين، وكذلك أحرقت سيارته وسيارات أخرى تابعة لقادة ونواب حركة حماس في الضفة الغربية، دون أن يتم كشف النقاب عن الفاعلين.
وقال قبها في تصريح صحفي، إن "مسلسل الاعتداءات يستمر من قبل خفافيش الليل الذين قاموا بإلقاء قنبلة مولوتوف على سيارتي المركونة أمام العمارة التي أسكن فيها، والواقعة في شارع بغداد بالقرب من دوار الشهيد يحيى عياش في منطقة البساتين بجنين"، كما قال.
وأضاف الوزير الفلسطيني السابق: "هنا لا أوجه الاتهام إلى أي شخص أو جهة إلا إلى عملاء الاحتلال وأدواته"، محملا في الوقت ذاته السلطة الفلسطينية بأجهزتها الأمنية المختصة المسؤولية الكاملة عمّا وصفه بحالة "الفلتان الأمني".