طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، بملاحقة مسؤولين
إسرائيليين متورطين في جرائم ضد الإنسانية بحق
الفلسطينيين الواقعين تحت
الاحتلال.
وإلى جانب الجريمة الأخيرة التي قتل فيها مستوطنون الطفل علي الدوابشة حرقا، فقد قالت المنظمة إن القوات الإسرائيلية قتلت 24 فلسطينيا من بداية 2015 وحتى نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وقالت المنظمة في بيان، وصل "
عربي21" نسخة منه، "إن هؤلاء الضحايا ليسوا أرقاما تحسب في إحصائيات، إنما بشر كان لكل واحد منهم حلم: أن يعيش ويكون أسرة ويعمل ويساهم في بناء وطنه، وهذا هو حلم الأسرة والوالدين، لكن الاحتلال بسياسته الدموية سرق هذا الحلم بالرصاص والحرق".
ولفتت إلى أن جرائم القتل بحق الفلسطينيين "عصفت بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أكد على حق الإنسان في الحياة، كما أنها تعتبر جريمة حرب تستوجب المحاسبة وفقا لاتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية".
وفي ما يأتي قائمة الشهداء الفلسطينيين بحسب ما رصدت المنظمة منذ بداية العام 2015:
1- بتاريخ (14/ 1): أسامة علي محمد أبو جندية (17 عاما) من مدينة يطا جنوب مدينة الخليل استشهد برصاص قوات الاحتلال التي فتحت النار عليه وزميله الذي اعتقل على مفترق عتصيون الاستيطاني جنوب بيت لحم ومنعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشاب وهو جريح لإسعافه في اللحظات الحرجة.
2- بتاريخ (18/ 1) سامي خالد الجعار (21 عاما) استشهد برصاص الاحتلال خلال دهمه لمدينة رهط في النقب جنوب فلسطين المحتلة، أصيب مساء الأربعاء (17/ 1) بإصابات خطيرة برصاص شرطة الاحتلال، وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي في بئر السبع، غير أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.
3- بتاريخ (18/ 1): سامي ابراهيم الزيادنة (42 عاما) من رهط في النقب، والذي استشهد اختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة الإسرائيلية على المشاركين في تشييع الشهيد سامي خالد الجعار في رهط.
4- بتاريخ (31/ 1): أحمد إبراهيم النجار (19 عاما) من قرية بورين جنوبي نابلس، والذي استشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه وإصابته بالرصاص الحي في رقبته عند طريق التفافي بين قريتي بورين ومادما.
5- بتاريخ (24/ 2): جهاد شحادة الجعفري (20 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والذي استشهد نتيجة إصابته بشكل مباشر برصاص الاحتلال خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة.
6- بتاريخ (28/ 2): ناجي خالد أبو سبلة (20 عاما) من غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وقد استشهد جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال، وإصابة شقيقه أكرم (18 عاما) بجراح خطيرة في الوجه والبطن واستشهد على إثرها.
7- بتاريخ (7/ 3): توفيق سعيد أبو ريالة (25 عامًا) من قطاع غزة، استشهد متأثرا بجراحه بعد أيام من إصابته بجراحٍ جراء إطلاق الزوارق الحربية الصهيونية في ساعات الصباح نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين.
8- بتاريخ (11/ 3): عمر حسني صبح (45 عاما) من مخيم الفارعة شمال نابلس، استشهد متأثرا بجروحه التي أصابته نتيجة إطلاق النار عليه عام 2008، عندما اقتحمت قوات من مستعربي الاحتلال مخيم الفارعة.
9- بتاريخ (25/ 3): علي محمود صافي (20 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، استشهد متأثرا بجراحه بعد أيام من إصابته برصاص الاحتلال في صدره عند مدخل مخيم الجلزون.
10- بتاريخ (10/ 4): جعفر إبراهيم عوض (22 عاما) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، والذي استشهد متأثرا بأمراض أصيب بها داخل السجون الصهيونية، قبل تحرره منها مطلع العام الجاري 2015، حيث كان يعاني من التهاب رئوي حاد ومشاكل في التنفس وضعف شديد في عضلة القلب، إضافة إلى مرض السكري، وخلل في الغدّة الدرقية والبنكرياس، وتضخم عضلات الرقبة وعدم القدرة على النطق وآلام بالرأس، وارتجاف الجسم، وضعف النظر.
11- بتاريخ (10/ 4): زياد عمر عوض (27 عاما)، من بلدة بيت أمر شمال الخليل، استشهد متأثرًا بجراحه بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في رأسه، خلال تشييع جثمان ابن خالته الشهيد جعفر عوض.
12- بتاريخ (14/ 4): عليوة نضال عليوة (22 عاما) من حي الزيتون بمدينة غزة، والذي استشهد متأثرا بجراح أصيب بها في الحرب الأخيرة على القطاع.
13- بتاريخ (24/ 4): الطفل علي محمد سعيد أبو غنام (17 عاما) من القدس، استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال عند حاجز "الزعيم" بعد أن أطلق جنود الاحتلال عليه النيران، واشترطت سلطات الاحتلال تسليم جثمان الشهيد علي أبو غنام ما بين الساعة الـ12:00 والـ1:00، بعد منتصف ليلة الأحد- الاثنين (28/ 4) بمشاركة 70 شخصا، ليوارى الثرى في مقبرة جبل الزيتون بقرية الطور.
14- بتاريخ (28/ 4): محمد مراد صالح يحيى (21 عاما) من قرية العرقة غرب مدينة جنين، استشهد في أحد مشافي مدينة نابلس متأثرا برصاصة أصيب بها مساء أمس، خلال مظاهرة بالقرب من الجدار الفاصل المقام فوق أراضي قرية العرقة.
15- بتاريخ (9/ 5): الأسير المحرر رامي كمال شلاميش (36 عاما) من برقين غرب مدينة جنين، استشهد بسبب مضاعفات مرض التصلب اللويحي الذي أصيب به جراء حقنه بإبر أعصاب خاطئة أثناء أسره عام 2006.
16- بتاريخ (20/ 5): عمران عمر أبو دهيم (41 عاما) من جبل المكبر في القدس، والذي استشهد بإطلاق الرصاص عليه من قبل شرطة الاحتلال في القدس.
17- بتاريخ (28/ 5): سعيد النادي (50 عاما) من سكان مخيم جباليا قطاع غزة، والذي استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
18- بتاريخ (10/ 6): عز الدين وليد أبو غرة (23 عاما) من مخيم جنين، والذي استشهد إثر إصابته برصاصة في الصدر أطلقها جنود الاحتلال خلال مواجهات مظاهره في المخيم.
19- بتاريخ (14/ 6): عبد الله إياد غنيمات (23 عاما) من قرية كفر مالك غربي رام الله، استشهد برصاص الاحتلال، وتم دهسه بجيب عسكري بعد ملاحقته وإطلاق الرصاص عليه.
20- بتاريخ (26/ 6):حماد جمعة رومانين (24 عاما) العوجا قضاء أريحا، استشهد برصاص جنود الاحتلال على حاجز الحمرا في الأغوار.
21- بتاريخ (3/ 7): الطفل محمد هاني الكسبة (17 عاما) من مخيم قلنديا رام الله قتل على يدي جنرال في جيش الاحتلال بعد أن أطلق الرصاص على الطفل خلال محاولته تسلق جدار الفصل في بلدة الرام للوصول إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى في حادثة وصفها شهود عيان بأنها جريمة قتل بدم بارد، ليلتحق بشقيقيه الطفلين ياسر (14 عاما)، وسامر (15 عاما) الذين قتلهما الاحتلال في عامي 2001 و2002.
22- بتاريخ (22/ 7): محمد أحمد علاونة (20 عاما)، من برقين غربي مدينة جنين، استشهد خلال مظاهره في بلدة برقين.
23- بتاريخ (23/ 7): فلاح حمدي زامل أبو ماريا (50 عاما) من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، استشهد بعد اقتحام وحدة مستعربين منزل العائلة لاعتقال أحد أبنائها، وحاولت العائلة التصدي لعملية الاعتقال، قبل أن تبادر القوة العسكرية بإطلاق النار على المواطن أبو ماريا وتصيبه في منطقة الرأس وتصيب نجله محمد في العشرينيات من عمره بالرصاص الحي في منطقة الحوض.
24- بتاريخ (27/ 7): محمد عطا أبو لطيفة (20 عاما) في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، أطلق عليه الرصاص من قبل وحدة من المستعربين، حيث حاصرت منزل عائلته، وتمكنوا من اعتقاله إلا أنه استطاع الهرب فأطلقوا النار عليه بين أزقة المخيم ومن على أسطح المنازل، فأصابوه بثلاث رصاصات في رجليه، وقاموا بتتبع آثار الدماء حتى وجدوه ملقى على الأرض نتيجة الإصابة، فأقدم الجنود على إطلاق النار على صدره مباشرة، فقتلوه بدم بارد.