سلمت الولايات المتحدة الخميس، السلطات
العراقية أرملة قيادي سابق في
تنظيم الدولة، كانت قد سجنت بعد غارة على
سوريا أودت بحياة زوجها "
أبو سياف".
وكانت نسرين أسعد إبراهيم المعروفة باسم أم سياف ما تزال مع الجانب العسكري الأمريكي، وقد سلمت إلى وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الأميركية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في 16 أيار/ مايو الماضي مقتل القيادي البارز في تنظيم الدولة أبو سياف، وذلك في عملية خاصة للقوات الأمريكية داخل سوريا.
وقال البنتاغون: "أبو سياف كان مسؤولا عن العمليات المالية وعمليات بيع وتهريب النفط والغاز للتنظيم الإرهابي، وإن العملية تمت بناء على توجيهات الرئيس الأمريكي باراك أوباما".
وقال حينها وزير الدفاع الأمريكي إشتون كارتر، إنه تم إيداع زوجة "أبو سياف" معتقلا خاصا داخل العراق.