هاجم رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع"
المصرية مصطفى بكري المؤيد للانقلاب العسكري، السياسي الليبرالي، وعضو مجلس الشعب السابق
عمرو حمزاوي، داعيا إلى منعه من الكتابة.
بكري وخلال مشاركته في مداخلة هاتفية، مساء الأربعاء، على قناة "العاصمة"، في تعليقه على مقال حمزاوي الأخير بعنوان "معادلة الغرب الخاطئة"، قال: "أنا لا ألوم حمزاوي، أنا ألوم من يسمح له بالكتابة، لأن مكانه مزبلة التاريخ".
وتابع: "الذي يقف ضد دولته ونظامه الوطني في الظرف الحالي، ويصب في كلماته مع الإرهاب، لا يمكن التعامل مع كتاباته على أنها رأي آخر".
وزعم مصطفى بكري أنه، وفي الانتخابات النيابية عام 2012، كان عمرو حمزاوي أداة في يد جماعة
الإخوان المسلمين.
وواصل بكري هجومه على حمزاوي، مستذكرا وضع الأخير لمقترح "قانون العزل" إبان فترته في مجلس الشعب، وهو المقترح الذي يهدف إلى عزل "الفلول" من المشاركة السياسية، ما أثار غضب مصطفى بكري.
وقال مصطفى بكري إن "عمرو حمزاوي استغنى عن الجنسية المصرية لصالح الألمانية، فبالتالي هو لا يحق له التحدث باسم المصريين، وأكبر دليل على انتهازيته هو استعادته للجنسية حينما نوى الترشح للانتخابات"، وفق قوله.
وختم مصطفى بكري حديثه بالسخرية من عمرو حمزاوي، قائلا: "والله لو ينزل عدائرة مصر الجديدة لن يجمع أكثر من 200 أو 300 صوت".
وأضاف: "الناس عرفت من الوطني ومن الذي يعادي الوطن".