أسفر تفجير سيارة مفخخة من
تنظيم الدولة من قتل عدد من المدنيين السوريين، بعد تفجير أحد انتحارييه سيارة في المناطق المدنية من مداخل مدينة مارع شمال حلب، التي فشل في اقتحامها، وتمكن من السيطرة على ثلاث قرى محيطا بها ليحكم حصار المدينة.
وكشف شريط فيديو آثار السيارة المفخخة التي استهدفت مارع، الخميس، وأدت إلى مقتل عدد كبير من المواطنين، كما أظهرت أحد مقاتلي الثوار يعلن أن داره أحرقت، ويتوعد بإحراق "الدواعش"، ويصيح "اللي بيخون أرضه واطي".
وكان تنظيم الدولة بعد فشله في اقتحام المدينة والخسائر الكبيرة التي لحقت، به فجر أحد عناصره سيارة مفخخة في المدنيين بمدينة مارع أدت لتدمير خمسة منازل وسقوط العديد من الضحايا بينهم أطفال ونساء، في حين فرق الإنقاذ تقوم بانتشال الجرحى والضحايا من تحت الأنقاض.
وفي ساعات الليل أعنت مواقع
سوريا استعادت فصائل الثوار المبادرة، الثوار يستعيدون قرية "صندف" في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها صباح الخميس.
وصدت فصائل الثوار هجوما لتنظيم الدولة على مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، الذي تمكن من حصار المدينة، وفجر سيارة مفخخة أوقعوا قتلى وجرحى، في حين حقق التنظيم تقدما في بعض المناطق.
وأفادت مصادر ميدانية أن تنظيم الدولة شن هجوما عنيفا على مدينة مارع من محوري ?تل مالد و ?تلالين، ترافق مع قصف كثيف بقذائف الهاون والدبابات، وقد تمكن الثوار من التصدي لهم بعد اشتباكات استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والثقيلة أسفرت عن قتل وجرح العشرات من عناصرهم.
وفي السياق ذاته حقق تنظيم الدولة تقدما في الريف الشمالي حيث سيطر على قرى حريل ومحيطها وخربة بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.
وتعد مارع مدينة ذات ثقل معنوي بالنسبة للثورة السورية، التي اشتهرت بمجزرة الدبابات بحق جنود الأسد، وينحدر منها عبد القادر صالح، مؤسس لواء التوحيد والجبهة الإسلامية وبعدها الجبهة الشامية.