"الائتلاف" يعلن مقتل 36 مدنيا بالقصف الروسي ويدعو لإدانته
دمشق - الأناضول01-Oct-1504:58 AM
شارك
"وحدات حماية الشعب" طالبت بقصف مواقع "جبهة النصرة" - أرشيفية
طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة المجتمع الدولي بإدانة ما أسماه "العدوان الروسي"، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين بصفاغ خطوة ضرورية لأي عملية سياسية ومرحلة انتقالية بدون "الأسد".
وأشار "خوجة" في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نيويورك، مساء الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أنَّ القصف الروسي أوقع يوم أمس 36 مدنيا بينهم خمسة أطفال وموظف إغاثة.
وتابع خوجة قائلا: "لقد أصبح واضحا للعالم أن ادّعاء روسيا تدخلها لمحاربة داعش ما هو إلا غطاء لإطالة عمر النظام فاقد الشرعية"، مضيفا أن "النظام السوري يسيطر على 14% من الأراضي السورية وسيكون مصيره الفشل والخسائر"، مستطردا "يجب أن نؤكد حق الشعب السوري في تحرير أرضه من الاحتلال الروسي - الإيراني المزدوج".
وجدد خوجة مطالبته بإقامة منطقة آمنة "توفر الاستقرار الذي يقود إلى حكومة مدنية ويمنع الفوضى التي يقتات منها النظام والإرهاب"، لافتا إلى أن "المناطق الأمنة ستكون الضمانة لتوقف هجرة السوريين إلى بقية بلاد العالم، وذلك بتقديم نموذج لنظام مدني تعددي".
ومن جانب آخر، طالب سيبان حمو، القائد العام لـ"وحدات حماية الشعب الكردية" في سوريا، روسيا بتقديم السلاح لهم، وتنسيق تحركاتهم معاً ضد تنظيم الدولة.
جاء ذلك في حديث أدلى به حمو، لموقع "سبوتنيك" باللغة التركية التابع لوكالة الأنباء الروسية الرسمية خارج روسيا، والذي دعا فيه موسكو لقصف مواقع "جبهة النصرة" أيضا، وعدم الاكتفاء بقصف مواقع تنظيم الدولة.
ومن جانب آخر، قال إدريس نعسان، مسؤول العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي (كردي سوري) في مدينة كوباني: "إننا مستعدون للتعاون مع أي جهة تحارب داعش، ونحن الآن نتلقى الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وقوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)"..
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن الطيران الروسي قام بأولى ضرباته في سوريا ضد تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن تلك الضربات دمرت "تجهيزات عسكرية" و"مخازن للأسلحة والذخيرة" تابعة للتنظيم. إلا أنَّ المعارضة السورية أعلنت أنَّ الطائرات الروسية قصفت المواقع التي تسيطر عليها هي.