تقدمت السلطات
المصرية، بمذكرة احتجاج للبرلمان الأردني، الأحد، بعد الاعتداء على عامل مصري يعمل في عمّان، من جانب عدد من المواطنين الأردنيين.
وأعلن "هشام النقيب"، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، تقدم وزارة الخارجية، بمذكرة احتجاج للبرلمان الأردني بسبب الاعتداء.
وقال النقيب في تصريحات صحفية إن "السفير المصري بالأردن قدم مذكرة احتجاج إلى رئيس البرلمان الأردني وكلف محاميا للوقوف بجانب العامل المصري أثناء عرض القضية على القضاء بعد القبض على المعتدين عليه".
تداول مستخدمو مواقع التواصل في الأردن، وبعدها مصر، مقطعا مصورا لمرافقي نائب في البرلمان الأردني، يعتدون على عامل مصري وافد بحضور النائب الذي لم يحرك ساكنا.
ويظهر في المقطع المصور النائب زيد الشوابكة وهو يتحدث مع العامل الذي يحمل الجنسية المصرية ليقوم بعدها مرافقو النائب بضرب العامل دون أن يعترض النائب أو يحاول إيقافهم.
ووقعت الحادثة في أحد مطاعم محافظة العقبة جنوب الأردن، لينتشر الفيديو الذي صورته كاميرات المطعم على مواقع التواصل الاجتماعي ليتفاعل معها الأردنيون الذي استنكروا فعل النائب، والمصريون الذي انتصروا لمواطنهم المغترب.
وبحسب المواقع المحلية الأردنية، رفض النائب الاعتذار عن الحادثة، لكونه لم يشارك في ضرب العامل، فيما قالت بعض المواقع أن العامل شتم شقيق النائب قبل نشوب المشاجرة.
وعلى الفور أنشأ مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسما (هاشتاغ) #نائب_أردني_يضرب_عامل_مصري، ليتفاعل معه مئات النشطاء والمغردين في الأردن ومصر.
يذكر أن اللجوء للضرب لحل المشاكل ليس سابقة للنائب الشوابكة حيث اعتدى على أحد الصحفيين الذين ينقلون جلسات مجلس النواب.
وتهجم النائب الشوابكة ومدير مكتبه، بحسب مواقع أردنية، على الصحفي عبدالله العظم في ممرات البرلمان قبل أن يقوم أحد النواب بإخراج الصحفي من مبنى المجلس.