أظهرت البيانات الرسمية الثلاثاء، أن
بريطانيا شهدت تصاعدا حادا في أعداد جرائم
الكراهية التي سجلتها الشرطة العام الماضي وأن الغالبية العظمى يحركها العرق.
ووقع في بريطانيا 52528 جريمة كراهية خلال عام انتهى في آذار/ مارس، في ارتفاع نسبته 18 في المئة عن العام السابق. وأرجعت وزارة الداخلية البريطانية هذا إلى زيادة أعداد الضحايا الذين يبلغون بتعرضهم للهجوم وتحسن قدرة الشرطة على رصد هذه الحوادث.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن هذا التصاعد غير مقبول، وقالت كارين برادلي الوزيرة المكلفة بمكافحة التمييز والاستغلال إن السلطات ستضع خطة عمل جديدة لوقف هذه الجرائم.
وشهدت كل أنواع جرائم الكراهية زيادة ملحوظة، لكن الزيادة الأكبر كانت في الجرائم التي يحركها الدين التي زادت بنسبة 43 في المئة عن العام السابق.
وقال كاميرون إنه سيكون مطلوبا من الشرطة في إنجلترا وويلز أن تسجل جرائم الكراهية ضد المسلمين كفئة خاصة. وستصبح على قدم المساواة مع الوقائع المعادية للسامية.
وقال كاميرون -الذي يستضيف افتتاح اجتماع لمنتدى التواصل المجتمعي لبحث سبل مكافحة التطرف- في بيان: "أود أن يعرف مسلمو بريطانيا أننا سنساندهم ضد من ينشرون الكراهية ونرد على من يقول إن المسلمين لا يشعرون بأنهم بريطانيون. أود أن تتحرك الشرطة أكثر ضد من يضطهدون الآخر بسبب الدين".