كشفت زوجة الصحفي
محمود مصطفى علي سعد بصحيفة النهار، وعضو نقابة الصحفيين، أن زوجها تم إخفاؤه قسرا عقب اختطافه من مطار القاهرة الدولي أثناء توجهه لبريطانيا لاستكمال دراسته نهاية الشهر الماضي.
وأضافت نيفين عبد العظيم في لقاء خاص مع كاميرا "
عربي21" "أنه ظل مختطفا لعدة أيام، ولم ترشدها أي جهة عن مكان تواجده"، وأنها راسلت "جميع الجهات الأمنية والقضائية والصحفية للكشف عن مكانه".
وتابعت أن زوجها "كان لدى جهاز الأمن الوطني بمدينة الشيخ زايد، وتم تعذيبه جسديا ونفسيا، وتم عرضه على النيابة يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر، دون حضور محامي عنه، وتم التحقيق معه دون لائحة اتهام".
وأكدت أنها لم تتمكن من رؤيته "غير دقيقة واحدة عند زيارتها له يوم الاثنين الماضي، وأن المحامين لم يتمكنوا من الاطلاع على محضر النيابة في تعسف تام من القضاء".
ولفتت إلى أن زوجها الصحفي "لم يعد معروفا مكانه حتى اللحظة، وتم نقله إلى مكان مجهول".
هذه الرواية تدحض ما أكده مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة
السجون، اللواء حسن السوهاجي، الثلاثاء، بقوله إنه لا يوجد معتقل واحد بالسجون المصرية، و"كلمة معتقل انتهى العمل بها وتم محوها من القاموس الشرطي بعد إلغاء قانون الطوارئ"، على حد تعبيره.
ويقول مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، إن
الإخفاء القسري تزايد بشكل لم تشهده مصر منذ فترة طويلة، وإن هناك نحو 100 حالة إخفاء قسري شهريا.