اعتقلت السلطات المصرية، الجمعة، 17 شخصا ممن سمتهم أعضاء "خلية إرهابية" في محافظة الإسكندرية (شمالا) قالت إنهم من جماعة
الإخوان المسلمين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، إن "معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني حول إصدار قيادات الإخوان تكليفات لعناصرها من خلايا لجان العمليات النوعية بمحافظة الإسكندرية بارتكاب بعض العمليات العدائية".
وذكرت الوزارة أن الحملات الأمنية وجهود تحديد عناصر "الخلية" أسفرت عن ضبط 17 شخصا منها.
وبالإضافة إلى اتهامهم بـ"عمليات إرهابية"، حملت الوزارة المعتقلين بإحداث أزمات في محافظة الإسكندرية (شمالا) من بينها أزمة تكدس المياه في الشوراع.
وزعم بيان الداخلية أن المعتقلين متهمين بـ"سد المصارف ومواسير الصرف الصحي بإلقاء خلطة أسمنتية بداخلها لعدم تصريف المياه، وحرق وإتلاف محولات الكهرباء، وصناديق القمامة لإحداث أزمات في المحافظة، وإيجاد حالة من السخط الجماهيرى ضد
النظام القائم".
واستقبلت صفحات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيان الوزارة بـ "التهكم والسخرية"، لافتين إلى أن
الحكومة "تلقي بفشلها في معالجة الأزمة على شماعة الإخوان".
وشهدت مدن مصرية، الجمعة، مظاهرات احتجاجية تستنكر تعامل الحكومة مع أزمة السيول التي تضرب أنحاء الجمهورية خلال الأيام الحالية.
وتشهد محافظات مصر الشمالية، موجة شديدة من الطقس السيئ والأمطار والرياح، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، ما أثر على حركة المرور فيها، وتعطيل حركة الملاحة في عدد من الموانئ، خاصة محافظة الإسكندرية (شمالا).
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الخميس، عن وفاة 17 شخصا وإصابة 28 آخرين في محافظتي البحيرة والغربية (دلتا مصر/ شمالا)، بسبب موجة الطقس السيئ التي تجتاح شمال البلاد، خلال اليومين الماضيين.
وقتل خمسة أشخاص قبل 10 أيام في عاصفة مماثلة أدت لغرق شوارع محافظة الإسكندرية (شمالا)، وتسببت بحوادث صعق كهربائية، ما أدى إلى استقالة محافظها هاني المسيري.