كشف والد أحد العسكريين
اللبنانيين المختطفين لدى
تنظيم الدولة، أن قياديا في جبهة
النصرة، طالب بتسليمه قريتين سوريتين، في منطقة
القلمون الحدودية مع لبنان، ويسيطر عليهما النظام السوري وحزب الله اللبناني، مقابل إطلاق سراح المختطفين لدى "النصرة".
وقال حسين يوسف، والد الجندي المختطف محمد، للأناضول، إن "أمير النصرة في القلمون السورية، أبو مالك التلي، أرسل مطلبا جديدا مع الأهالي، الذين يزورون أبناءهم بين الفترة والأخرى في محيط
عرسال (بلدة لبنانية حدودية مع سوريا)، يقضي بتسليمه قريتي المعرة وفليطة، وإطلاق سراح خمس نساء من السجون اللبنانية، مقابل إطلاق سراح المختطفين لديه".
وأوضح يوسف، وهو الناطق باسم أهالي العسكريين المخطوفين، أن الأهالي أبلغوا رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، بهذا المطلب، خلال اجتماعهم معه الإثنين.
وأفاد أن التواصل مع جبهة النصرة يتم "عبر وسطاء"، فيما التواصل مع تنظيم الدولة مقطوع منذ عدة أشهر، بحسب المتحدث نفسه قائلا: "نحن لا نعلم أي شيء عن أبنائنا الموجودين مع هذا التنظيم".
وتحتجز جبهة النصرة 17 عسكريا لبنانيا، وتنظيم الدولة ستة، اختطفوا في آب/ أغسطس 2014 في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، وأعدم كل منهما اثنين من المختطفين.