أعربت غالبية الولايات الأمريكية، عن رفضها استقبال
لاجئين سوريين هاربين من الحرب الدائرة في بلادهم، فيما أعلنت سبع ولايات فقط استعدادها لاستقبالهم.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، إن أكثر من نصف حكام الولايات وأغلبهم من الجمهوريين كشفوا عن رفضهم استضافة اللاجئين السوريين، ومعارضتهم لخطة إدارة الرئيس باراك أوباما باستقبال 10 آلاف لاجئ خلال العام المقبل للمساعدة في الجهود الدولية للتعامل مع أزمة اللاجئين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، على "الالتزام القوي" باستقبال اللاجئين، مشددا في الوقت نفسه على تقدير الوزارة لمخاوف حكام الولايات ووضعها في الاعتبار.
من جانبه، اعتبر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن هزيمة تنظيم الدولة مرتبطة بـ"إظهار القيم الأمريكية" للعالم.. وأضاف المجلس في بيان أن "حكام الولايات الذين يرفضون استقبال الهاربين من الحرب والدمار يتخلون عن قيمنا ويعرضون بدلا منها المخاوف للعالم".
وبلغ عدد الولايات التي أعلن حكامها رفض استقبال اللاجئين 26 ولاية، وهي:
ألاباما، أريزونا، أركنساس، فلوريدا، جورجيا، آيداهو، إيلينوي، إنديانا، آيوا، كنساس، لويزيانا، ماين، ماس، مساشوستس، ميتشغان، ميسيسبي، نبراسكا، نيوهامشر، نيوجيرسي، نيو مكسيكو، نورث كارولاينا، أوهايو، أوكلاهوما، ساوث كارولاينا، تنيسي، تكساس، ويسكانسن.
بينما أعلنت 7 ولايات عن ترحيبها باستقبال اللاجئين وهي:
كولورادو، كونيكتيكت، ديلاور، هاواي، بنسلفانيا، فيرمونت، واشنطن.