أعلنت حكومة
دبي أنها ستنفق مليارات الدولارات على توليد
الطاقة النظيفة وأنها تهدف إلى تركيب الواح الطاقة الشمسية على أسطح كل الأبنية بحلول عام 2030.
وتستخدم الإمارة التي يبلغ تعداد سكانها 2.4 مليون نسمة والواقعة في واحدة من أكثر المناطق الحارة في العالم كميات كبيرة من الطاقة لتكييف ناطحات السحاب لديها وتوفير إمدادات المياه من خلال تحلية مياه البحر.
وقال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بيان، الأحد، إن حكومة دبي ستشجع أصحاب المباني على وضع الألواح الشمسية على الأسطح وربطها بالشبكة الرئيسية لهيئة كهرباء ومياه دبي.
ويهدف المشروع إلى وضع ألواح الطاقة الشمسية على جميع مباني إمارة دبي بحلول عام 2030.
وتعد دبي أيضا مركزا للتجارة والتكنولوجيا للدول المنتجة للنفط في منطقة الخليج العربية لذا فإنه قد يكون لخططها تأثير على السياسة المتعلقة بالطاقة خارج حدودها.
وتعتزم السلطة إقامة صندوق بقيمة 100 مليار درهم تساوي نحو 27 مليار دولار، لتوفير قروض ميسرة للمستثمرين في قطاع الطاقة النظيفة.
ولم يذكر البيان من أين ستأتي الأموال اللازمة لهذه المبادرة أو المبادرات الأخرى المتعلقة بالطاقة.
وتخطط دبي لاستثمارات بمبلغ 500 مليون درهم في أبحاث في مجالات مثل دمج شبكات الطاقة الذكية وكفاءة الطاقة.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إن دبي تنوي أيضا إقامة منطقة تجارية معفاة من الضرائب لجذب شركات الطاقة النظيفة من جميع أنحاء العالم.
ويتم إنشاء مجمع للطاقة الشمسية في دبي لتوليد طاقة بسعة 800 ميجاوات في نيسان/ إبريل 2017 و5000 ميجاوات بحلول عام2030 أو ما يعادل ربع إنتاج الإمارات من الطاقة في ذلك العام. ويقدر إجمالي
الاستثمار في المشروع بنحو 50 مليار درهم.
وقال الشيخ محمد بن راشد إن دبي تهدف إلى توفير 7% من طاقتها من مصادر نظيفة نسبيا بحلول عام 2020 وأن يرتفع ذلك إلى 25% بحلول عام 2030 و75% بحلول عام 2050.
وستشمل مصادر الطاقة الغاز الطبيعي والفحم النظيف والطاقة النووية. وتنوي الإمارات العربية المتحدة تشغيل أول محطة نووية في عام 2017.