حوّلت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي، الأحد، الصحفي الفلسطيني، محمد القيق، للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة ستة أشهر، ثم نقلته بعد ذلك بقليل إلى المستشفى، جراء تردي وضعه الصحي نتيجة إضرابه عن الطعام.
ونقلت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الأحد، الصحفي الفلسطيني، محمد القيق، إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تردي وضعه الصحي نتيجة إضرابه عن الطعام لليوم الـ26 على التوالي، وفق زوجته.
وقالت زوجة القيق، فيحاء شلش، إن "هذا الأمر حصل بعد وقت قليل من تحويل محمد للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر"، مطالبة السلطة الفلسطينية، بإرسال فريق طبي للإشراف على حالة زوجها بعد نقله للمستشفى.
وكانت السلطات الإسرائيلية، قررت اليوم، تحويل القيق، للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، وفق زوجته التي أوضحت، بحسب ما نقل لهم محامي زوجها، أن هذا الاعتقال يأتي على خلفية عمله الصحفي، واتهامه بالتحريض على العنف.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى.
وتتذرع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بوجود ملفات "سرية"، بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وكان القيق اعتقل في 21 من الشهر الماضي، من منزله الكائن في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن يبدأ إضرابا عن الطعام بعد أربعة أيام على اعتقاله.
ويعمل محمد مراسلًا صحافيًا لقناة "المجد" الإخبارية السعودية.