قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في تفجيرين استهدفا الأحد منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق حصيلة لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فيما أعلن مقربون من تنظيم الدولة مسؤولية التنظيم عن التفجير.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "12 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب العشرات بجروح جراء تفجيرين أحدهما بسيارة مفخخة استهدفا منطقة السيدة زينب التي تقطنها غالبية من الطائفة الشيعية".
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن 45 شخصا قتلوا، وأصيب 110 آخرون على الأقل بجروح، جراء ثلاثة تفجيرات، اثنان منها انتحاريان، استهدفت الأحد منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، بعد حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثين شخصا وإصابة أربعين آخرين بجروح.
وأفادت الوكالة بـ"ارتفاع حصيلة شهداء التفجيرات الإرهابية الثلاثة التي ضربت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق إلى 45 شهيدا وأكثر من 110 جرحى"، بعد حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل ثلاثين شخصا وإصابة أربعين آخرين بجروح.
وأظهرت صور تناقلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، دمارا كبيرا لعدد كبير من السيارات والحافلات وجثث متفحمة جراء التفجيرات.
تنظيم الدولة يتبنى
تبنى تنظيم الدولة الأحد
التفجيرات التي استهدفت منطقة
السيدة زينب جنوب دمشق، متحدثا عن تنفيذ "عمليتين استشهاديتين"، وفق بيان تداولته مواقع وحسابات جهادية.
وجاء في بيان التنظيم "تمكن جنديان من جنود الخلافة من تنفيذ عمليتين استشهاديتين على وكر للرافضة المشركين في منطقة السيدة زينب في دمشق، حاصدين نحو خمسين قتيلا وقرابة المئة والعشرين جريحا".
وقال نشطاء مقربون من تنظيم الدولة على موقع "تويتر" مسؤولية التنظيم عن التفجيرات، بحسب وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.
وتعتبر منطقة السيدة زينب بؤرة للمليشيات الإيرانية والعراقية التي تقاتل مع النظام السوري، وهي من المناطق المحصنة أمنيا، وسبق أن حصل فيها تفجير واحد قبل سنوات في حافلة لزوار إيرانيين.
وتعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين في شباط/ فبراير 2015، استهدفا حاجزا للتفتيش وأسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام على تفجير انتحاري في حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة إلى مقام السيدة زينب جنوب العاصمة.
وتسبب الانفجار حينها بمقتل تسعة أشخاص، بينهم ستة لبنانيين كانوا يزورون مقامات دينية، وتبنت جبهة النصرة تنفيذه.