قال عبد الله عبد الخالق، المستشار السياسي لحاكم أبو ظبي محمد بن زايد، إن
الإخوان المسلمين يشكلون خطرا على أمن
السعودية والإمارات، وإن درجة التطابق بين البلدين في تقدير خطر تيار الإسلام السياسي المتمثل بالإخوان تصل نسبته إلى 90%.
وأوضح عبدالله أن "الهاجس الأمني السعودي تجاه تيار الإسلام السياسي والإخوان، لا يقل حتى يومنا هذا عن الهاجس
الإماراتي، فالإمارات لديها هاجس تجاه هذا التحدي يقترب من درجة التطابق مع التقويم الأمني السعودي داخليا وإقليميا".
وأشار إلى أنه "في لحظة من اللحظات كان التيار صاعدا وقويا ومهددا، وكان لا بد من التعاون، وأخيرا، تراجع هذا التيار، والتقدير أنه لم يعد يشكل خطرا لا على الإمارات ولا على السعودية، وإنما الخطر الأول على قمة هرم الاهتمامات هو الإيراني، وعاصفة الحزم في اليمن أكبر دليل على ذلك".
وحول الملف السوري، قال عبدالله إن "دول الخليج أقرت مبدأ واستمرت عليه، وهو أن ما تقره السعودية يسري على الجميع في ما يتعلق في الشأن السوري، والإمارات أغلقت الصفحة وأعطت القيادة للسعودية في هذه القضية، ولا يوجد إطلاقا تباينات في هذه المسألة".