صعد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني نبيل قاووق، الهجوم على السعودية، قائلا إن "النظام السعودي" بات يخشى كلمة المقاومة، وما تريده الرياض هو السكوت عن "جرائمها" في اليمن والبحرين والعراق وسوريا، وابتزازها للموقف اللبناني.
واعتبر قاووق في كلمة بمناسبة احتفال تأبيني في حسينية بلدة محرونة الجنوبية، وبحضور قيادات ورجال دين، أن "النظام السعودي" بات يخشى كلمة المقاومة، ويرتجف من موقف حزب الله، لأن كلمة الحق على مر العصور والتاريخ كانت ولا تزال تزلزل عروش الطغاة، وهي اليوم أشد على الملوك من ضراوة الحروب، ومن هنا فإننا نجدهم يخافون خطابات سيد المقاومة.
وقال قاووق حسب وكالة أنباء فارس، إن "كل ما تريده السعودية الآن هو أن نسكت عن جرائمها في اليمن والبحرين والعراق وسوريا وعن كل محاولاتها في ابتزازها الموقف اللبناني، إلا أن لبنان اليوم وعلى الرغم من كل التحريض والتهويل والابتزاز، هو في حصن حصين بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي فإنه في أعلى مستويات المنعة أمام أي عدوان
إسرائيلي أو تكفيري".
وشدد على أن "كثرة الهجمات الإعلامية على المقاومة لن تغير من واقع المعادلات والتوازنات القائمة، فالسعودية اليوم بحالة توتر، وهي تشن على المقاومة حربا مشابهة لحرب تموز/يوليو عام 2006، ولكن بصيغة سياسية وإعلامية واقتصادية...".
وأشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني قاووق، إلى أن "الحملات الإعلامية والسياسية والنفسية التي ينظمها "النظام السعودي" لن تستطيع أن تغير مثقال ذرة من قرار حزب الله بالتدخل في سوريا لمواجهة "التكفيريين"، أو في استمرار التنديد بالسياسات السعودية الظالمة في اليمن والبحرين والعراق وسوريا...".