استشهد فلسطيني وأصيب عشرة آخرون برصاص
جنود وشرطة الاحتلال
الإسرائيلي، في مخيم قلنديا للاجئين قرب القدس بالضفة الغربية المحتلة، على ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية الثلاثاء.
وقالت متحدثة باسم الشرطة، إن مواجهات عنيفة وقعت بعدما دخلت سيارة جيب عسكرية فيها جنديان بالخطأ ليل الاثنين، إلى مخيم اللاجئين، مشيرة إلى إصابة خمسة شرطيين أحدهم إصابته بالغة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد الفلسطيني هو إياد عمر سجدية، وهو طالب عمره 22 عاما.
وبحسب الشرطة، فقد تعرضت سيارة الجيب التي دخلت المخيم للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، فتم إرسال تعزيزات من الجنود والشرطيين إلى الموقع لإنقاذ العنصرين اللذين كانا فيها وخرجا سالمين.
وعندها جرت مواجهات جديدة وألقى شبان فلسطينيون عبوات متفجرة وأطلقوا النار على القوات الإسرائيلية التي فتحت النار عليهم، بحسب المتحدثة.
وقالت وكالة معا إن أحد أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية أصيب بجروح، فيما فرت القوات من داخل مخيم قلنديا، بتغطية من قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم لتخليص الجنود المحاصرين، بعد أن اكتشف شبان المخيم دخول المستعربين إلى المخيم.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "معا" الإخبارية، من داخل المخيم أن مسلحين حاصروا مجموعة من جنود الاحتلال في أحد أزقة المخيم بالقرب من المقبرة لمدة 3 ساعات من 8:50 حتى منتصف الليل، مشيرة إلى أن طائرة إسرائيلية قامت بنقل جنديبن اثنين بالقرب من المقبرة بعد اصابتهم بالرصاص، حيث هبطت الطائرة وقامت بنقل المصابين.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من جنودها واقتحمت المخيم من مدخله الرئيس، وهي تطلق الرصاص بغزارة نحو الشبان الذين ألقوا الحجارة نحو الجنود.
وتشهد فلسطين المحتلة اشتباكات أسفرت منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عن استشهاد 178 فلسطينيا، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 28 إسرائيليا إضافة إلى أمريكي وأريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة (أ ف ب).
وتزعم الشرطة الإسرائيلية أن نحو نصف الشهداء
الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش، خلال تنفيذهم هجمات بالسكين على إسرائيليين.