تمكنت قوات الأمن التركية من قتل المسلحتين اللتين أطلقتا النار صباح الخميس، على مقر مديرية مكافحة الشغب، في منطقة "بيرم باشا" بإسطنبول.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن المهاجمتين اللتين قتلتهما الشرطة التركية الخميس، تنتميان لـ "جبهة التحرير الشعبية الثورية" وهي جماعة يسارية، نفذت هجمات مشابهة على مراكز للشرطة، أغلبها في ضواحي إسطنبول.
وكانت جبهة التحرير الشعبية قد نفذت هجمات مشابهة على مراكز للشرطة أغلبها في ضواحي
اسطنبول.
وبحسب المصادر الأمنية، فإنّ المسلحتين لاذتا بالفرار بعد إطلاق النار على حافلة كانت تُقل عناصر مكافحة الشغب، وقامت القوى الأمنية بملاحقتهما.
واختبأت المسلحتان في أحد المباني بالمنطقة، قبل أن تقتلا خلال مداهمة نفذتها فرق مكافحة
الإرهاب، المدعومة بمروحيات تابعة لجهاز الشرطة.
من جانبه توجّه والي إسطنبول واصيب شاهين، إلى مديرية مكافحة الشغب بمنطقة بيرم باشا، للاطلاع على تفاصيل الحادثة، وآخر التطورات المتعلقة بها.
وأكّد شاهين في تصريح لاحق، مقتل المسلحتين، ومواصلة الجهات المختصة، التحقق من هويتهما والجهة التي تنتميان إليها، وإجراء تحقيق مفصل، حول ما إذا كان أشخاص أخرين اشتركوا في
الهجوم أو دعموه.
وقال شاهين إن اثنين من رجال الشرطة أصيبا بجروح طفيفة في الهجوم، حيث أصيب أحدهما إصابة طفيفة في ذراعه بسبب شظايا زجاج الحافلة، وأصيب الآخر في رجله خلال الهجوم، مؤكدا أن حالة المصابين جيدة جدا.
وكانت قناة "سي إن إن ترك" قالت الخميس، إن امرأتين نفذتا هجوما بالأسلحة النارية وبقنبلة يدوية على مركز للشرطة في ضاحية بإسطنبول، لكن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية.
وأضافت القناة أن الامرأتين تمت محاصرتهما في مبنى، بعد الهجوم الذي وقع في منطقة بيرم باشا في أكبر مدينة تركية.
وكانت فرق الشرطة والجيش التركية، أوقفت خلال اليومين الماضيين، 22 شخصا بينهم 16 أجنبيا، في جنوب البلاد، يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة.
وأفادت مصادر أمنية في ولاية "قهرمان مرعش"، للأناضول، بأن فرق مكافحة الإرهاب، نفذت ثلاث عمليات أمنية ضد عناصر التنظيم في الولاية الأربعاء، أسفرت عن توقيف 16 شخصا، بينهم 12 أجنبيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى الحدود السورية بواسطة حافلات وسيارات متنوعة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المحكمة أمرت باعتقال جميع الموقوفين، بتهمة "الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي".
وفي سياق متصل، أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، في بيان لها، أن الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا، أوقفت ستة أشخاص بينهم أربعة أجانب، الثلاثاء، أثناء محاولتهم العبور إلى سوريا بطرق غير شرعية.