نفت جماعة
جيش الإسلام المعارضة في
سوريا، الجمعة، ما ذكرته تقارير إعلامية روسية بأن بعض أعضائها وقعوا اتفاقات لوقف إطلاق النار.
وأضافت الجماعة، في بيان، الجمعة: "جيش الإسلام يكذب الأخبار التي أوردها مركز تنسيق حميميم (التابع لوزارة الدفاع الروسية)، والتي تحدثت عن انضمام قواتنا العاملة في بلدة الرحيبة الواقعة في القلمون الشرقي لاتفاق
وقف إطلاق النار".
وأكد البيان أن "جيش الإسلام لن يتخذ أي قرار بخصوص الهدنة، التي تعتبر هدنة على مستوى سوريا، إلا بالتشاور والتنسيق مع باقي فصائل الثوار العاملة على الأرض ومع الهيئة العليا للمفاوضات".
وقال محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية في مفاوضات السلام السورية بجنيف، والمسؤول السياسي لـ"جيش الإسلام": "هناك خروقات كبيرة من جهة النظام باحتلاله لمناطق جديدة واستخدام كافة أنواع السلاح، لاسيما الطيران والبراميل المتفجرة، في بعض المناطق، واحتلاله لمناطق استراتيجية مهمة جدا".
وأضاف أن "القبول بوقف النار في ظل الأوضاع الراهنة يعني بطبيعة الحال استسلام قواتنا، وجيش الإسلام ماض في الدفاع عن الشعب".
واتهم "جيش الإسلام" الجمعة 4 آذار/ مارس القوات الحكومية بحشد القوات في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة.