تمكنت قوات النظام من استعادة قرية العيس وتل العيس الاستراتيجية بريف
حلب الجنوبي بعد انسحاب تنظيم
جبهة النصرة، وجماعة
جند الأقصى منها.
ونشرت صفحة "الإعلام الحربي" التابعة لقوات النظام، مشاهد وصورا من استعادة تل العيس، حيث ظهر عدد من قتلى جبهة النصرة وجند الأقصى.
بدورها، قالت حسابات تابعة لجبهة النصرة إن "تل العيس تم تحريرها لمدة يوم واحد من قبل فصائل قليلة جدا، والحرب كر وفر".
وأرجع ناشطون سبب انسحاب النصرة والجند من تل العيس، إلى عدم وجود مساندة من بقية الفصائل التي التزمت بالهدنة مع قوات النظام.
وكانت جماعة جند الأقصى أعلنت تدميرها سلاحا رشاشا عيار 23ملم تابع لقوات النظام، فيما دكت حركة
فجر الشام الإسلامية تل العيس يوم أمس الاثنين بمدافع الهاون.
جبهة النصرة بدورها كانت قد أعلنت عن تحرير تل العيس وتل السيرياتيل بعد ركن مفخخة، وتمكن العنصر الذي كان ينوي تفجيرها من الانسحاب بسلام.
وكشفت جبهة النصرة أنها شاركت في معركة تل العيس بكتيبة "الانغماسيين"، ومن خلفهم المدفعية الثقيلة التي ساهمت في تراجع قوات النظام بسرعة، قبل أن تنسحب النصرة بعد يوم.
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وعلى لسان مديره رامي عبد الرحمن قال إن "هذه التلال مهمة لأنها تحصن مواقع النظام في ريف حلب، وتوفر له وجودا أساسيا قريبا من الطريق الدولي جنوبا إلى دمشق".