تنظيم الدولة يطبّق حكم "القسامة" لأول مرّة (فيديو)

طبّق تنظيم الدولة للمرة الأولى حكم "القسامة"، في الفصل بقضية قتل لم تثبت على المتهم بالأدلة القاطعة، وذلك في إصدار مصور من طرابلس الليبية.

الإصدار الذي حمل عنوان "أن أقيموا الدين"، استعرض جوانب عديدة من طريقة عمل المحكمة الشرعية وأدائها، وأبرز الأمور التي تفصل فيها.

وتلا أحد عناصر التنظيم بيانا وُجهّت فيه رسائل إلى الشعب الليبي، قائلا: "اليوم بإذن الله نطبق حكما غُُيّب منذ قرون حتى جهله جل المسلمين، ألا وهو ما يسمّى (القسامة)".

و"القسامة" هي "أن يوجد قتيل ولا يعرف قاتله، ويدعي ولي القتيل أن فلانا هو الذي قتله، مع وجود قرائن غير جازمة، ما يستدعي أن يقسم أولياء الدم 50 يمينا بالله أن الشخص الذي يتهمونه هو القاتل".

إضافة إلى وجود قرائن تسهم في ترجيح رواية ولي الدم، وهذه القرائن تُسمّى (اللوثة)"، وفقا للإصدار.

يشار إلى أن المذاهب الثلاثة (الحنبلية، الشافعية، المالكية)، يرون أن "القسامة عبارة عن أيمان يحلفها أولياء القتيل"، فيما يرى أصحاب المذهب الحنفي أن القسامة تبتدئ بحلف المدعى عليه".

ورغم ثبوتها في التاريخ الإسلامي، إلا أن مشروعية "القسامة" بقيت محط جدل واسع بين الفقهاء .