أصدرت المؤسسة العامة للبريد في حكومة
النظام السوري طابعا بريديا تذكاريا، بمناسبة اليوم الوطني لسوريا، الذي صادف الأحد الماضي، 17 نيسان/ أبريل، إلا أنهم ارتكبوا خطأ وصفه مؤيدون بـ"الكارثي".
وأوضحت وكالة "أوقات الشام" الموالية للنظام، أن مصممي الطابع استخدموا صورة تظهر جنودا أمريكيين يرفعون العلم الأمريكي، على أرض جزيرة "إيو جيما" اليابانية، بعد المعركة التي انتهت بانتصار قواتهم على قوات الإمبراطورية اليابانية، في الثالث والعشرين من شباط/ فبراير عام 1945.
ونشرت الوكالة الموالية للنظام صورة الطابع الجديد مرفقة مع الصورة الأصلية للجنود الأمريكان في الجزيرة البابانية، مستنكرة ما أسمتها "الأخطاء الكارثية"، في وقت يدعي فيه النظام أنه "يواجه المؤامرة الكونية والإمبريالية الأمريكية".
وقال أحد المعلقين على المنشور، إن هذه هي ما أسماها "الخصوصية السورية"، في إشارة للنظام السوري، حيث إن "نشرة أخبار مليئة بالمغالطات، ونشرة جوية مستنسخة ومكررة من عشرات السنين ظنا من القائمين أن الناس لا تشاهد ولا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تطبق".
واعتبر آخر أن "السوس نخر البلد من كبار المسؤولين إلى صغارهم"، في حين علق سوري: "مفكرين إنو الناس دايخة ما راح تميز".