حقق دونالد
ترامب وهيلاري
كلينتون انتصارات جديدة في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديمقراطي، التي جرت في الولايات الخمس بشمال شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، وسارعا إلى تبادل انتقادات لاذعة.
وهزم ترامب بسهولة منافسيه جون كاسيك وتيد كروز في جميع الولايات الخمس التي جرت فيها الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.. بنسلفانيا وماريلاند وكونيتيكت ورود آيلاند وديلاوير.
وفازت كلينتون -التي تمسك بالفعل بزمام السباق في المعسكر الديمقراطي- على منافسها الرئيسي بيرني ساندرز في ماريلاند وديلاوير وبنسلفانيا وكونيتيكت، لكنها خسرت أمامه في رود آيلاند.
وسارع ترامب وكلينتون إلى تبادل انتقادات لاذعة، وتوعد كل بهزيمة الآخر إذا فازا بالترشيح وتواجها في انتخابات الرئاسة، والتي ستجرى في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر، لانتخاب خلف للرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
وأبلغ ترامب مؤتمرا صحفيا في ترامب تاور بنيويورك: "أعتقد أنها مرشح به عيوب، وسيكون من السهل هزيمتها."
وانتقد ترامب -الذي سيلقي كلمة عن السياسة الخارجية في واشنطن اليوم الأربعاء- سجل كلينتون أثناء عملها وزيرة للخارجية، وتصويتها لدعم حرب العراق عندما كانت عضوا بمجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك.
وقال ترامب إن المزية الوحيدة لكلينتون هي أنها امرأة تسعى لأن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة.
وأضاف قائلا: "بصراحة لو كانت هيلاري كلينتون رجلا فإنني لا أعتقد أنها كانت ستحصل على 5 بالمئة من الأصوات."
وهاجمت كلينتون -في كلمة ألقتها في فيلادلفيا- ترامب؛ لاتهامه لها بمحاولة "اللعب بورقة المرأة".
وحث ترامب منافسيه كروز وكاسيك على الانسحاب من السباق، حتى يمكن للحزب الجمهوري أن يتحد خلفه. وحث أيضا الناخبين المؤيدين لساندرز على دعمه.
وقال: "أنا أعتبر نفسي المرشح الافتراضي". وأضاف قائلا في وقت لاحق: "فيما يتعلق بي فإن هذا الشيء أصبح منتهيا."