أعلن مسؤول عسكري
إيراني الثلاثاء أن
جيش الفتح، الذي يضم فصائل معارضة في
سوريا، يحتفظ بجثث 12 من العسكريين الإيرانيين الـ13 الذين قتلوا الأسبوع الماضي في منطقة
حلب بسوريا، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (ايسنا).
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في محافظة مازندران بشمال إيران، حسين علي رضائي، إن "12 من جثث الشهداء الـ13 هي بأيدي المجموعات التكفيرية"، وأضاف "بعد تحرير المنطقة حيث تجري معارك، سيكون بوسعنا استعادة الجثث".
من جهة أخرى أفاد النائب المحافظ إسماعيل كوسري أن مقاتلي الفصائل المسلحة في سوريا "يحتجزون خمسة أو ستة" عسكريين إيرانيين، غير أن أي مسؤول عسكري أو سياسي كبير لم يؤكد الخبر.
وقتل 13 "مستشارا عسكريا" إيرانيا من الحرس الثوري وأصيب 21 آخرون بجروح الأسبوع الماضي في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وجميعهم من محافظة مازندران.
ونددت طهران بسيطرة جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، علي خان طومان، وتوعد المسؤولون الإيرانيون بـ"انتقام عظيم".
من جانبه أثنى الرئيس حسن روحاني على دور الحرس الثوري في المنطقة، في خطاب ألقاه الثلاثاء في كرمان (جنوب شرق).
وقال روحاني إن "الحرس الثوري اليوم لا يتحمل مسؤولية ضمان أمن البلاد فقط إلى جانب الجيش والشرطة والباسيج (ميليشيا تابعة للحرس الثوري)، بل كذلك أمن البلدان التي تطلب مساعدتنا" من أجل "الدفاع عن مواقعنا المقدسة في العراق وسوريا، والدفاع عن المستضعفين في لبنان وفلسطين وأفغانستان وفي أي مكان يطلب منا ذلك".
وأشاد روحاني بقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.
وقال "اليوم حين ننظر إلى إيران وأفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين، نرى آثار بسالة الجنرال سليماني وشجاعته".