اقتربت أرباح الشركات المدرجة بالبورصة
القطرية من 22 مليار ريال في النصف الأول من العام الجاري.
لكن مع مقارنتها بالفترة نفسها من العام الماضي فقد تراجعت بنسبة 10.7% فاقدة نحو 2.6 مليار ريال بعدما تراجعت إلى نحو 21.7 مليار ريال بالنصف الأول من العام الجاري مقابل نحو 24.3 مليار ريال بالنصف الأول من العام الماضي.
وكشفت نتائج الشركات النصفية أن 25 شركة حققت نموا في أرباحها، منها ثلاث شركات تحولت من
الخسائر إلى الربحية، بينما انخفضت أرباح 16 شركة أخرى.
وأظهرت الحصيلة الإجمالية لنتائج الشركات ارتفاع أرباح قطاعين فقط، بينما تراجعت باقي القطاعات، واستحوذ قطاع
البنوك على أكثر من 50% من أرباح الشركات العاملة في البورصة بعد أن حقق أرباحا قدرها 10.6 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي ليسجل نمواً نسبته 3.6%.
وحل قطاع الصناعة ثانيا من حيث قيمة الأرباح محققا أرباحا قدرها 4.3 مليارات ريال بما نسبته 20.5%، وجاء قطاع العقار في المرتبة الثالثة بنسبة استحواذ قدرها 11.9% من إجمالي الأرباح التي حققتها الشركات في النصف الأول. ثم قطاع الاتصالات في المرتبة الرابعة بنسبة استحواذ قدرها 6.2% من أرباح شركات السوق بعد أن حقق أرباحا قدرها 1.3 مليار ريال.
وعلى صعيد القطاعات الأعلى نموا في الأرباح تصدرها قطاع العقارات بعد أن حقق أرباحا قدرها 1.3 مليار ريال في النصف الأول، مقابل 902 مليون ريال عن الفترة المماثلة من العام السابق محققا نموا قدره 50%، واحتل قطاع البنوك المرتبة الثانية.
وحسب البيانات المالية تصدر مجموعة بنك قطر الوطني قائمة الشركات الرابحة من حيث القيمة، حيث بلغت أرباح البنك بنهاية النصف الأول من العام الجاري 6.2 مليارات ريال تقريبا مقابل أرباح بنحو 5.5 مليارات ريال بالنصف الأول من العام الماضي، بارتفاع في الأرباح تقدر نسبته بحوالي 11%.
من ناحية أخرى، بينما جاءت شركة "أوريدو" في صدارة الشركات الأعلى نموا في الأرباح بعد أن سجلت نمواً نسبته 45% خلال النصف الأول من العام الحالي، بعد أن بلغت أرباحها خلال الستة أشهر الماضية نحو 1.46 مليار ريال، مقابل صافي الربح مليار ريال للفترة نفسها من العام الذي سبقه، كما بلغ العائد على السهم 4.56 ريالات في النصف الأول من العام الجاري مقابل العائد على السهم 3.13 ريالات للفترة نفسها من العام الذي سبقه.