أكدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها تلقت طلبا "رسميا" من أنقرة لتسليم فتح الله
غولن، غير أنها أوضحت أن الطلب لا علاقة له بمحاولة
الانقلاب التي شهدتها
تركيا في منتصف تموز/ يوليو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، خلال مؤتمر صحافي: "يمكننا أن نؤكد أن تركيا طلبت تسليم غولن. لكن لا يمكنني أن أصف هذا الطلب بأنه على صلة بمحاولة الانقلاب. في الواقع، لا علاقة له بمحاولة الانقلاب". ولم يعط تفاصيل حول محتوى الطلب التركي.
وتطالب أنقرة بإصرار من واشنطن تسليمها "الإرهابي"، لكن الولايات المتحدة بدا أنها ليست على عجلة من أمرها لتسوية الملف، وقالت وقتذاك إنها لم تتلق طلبا رسميا من أنقرة.
ويأتي تأكيد واشنطن أنها تسلمت طلبا رسميا من تركيا، في وقت يفترض أن يجتمع وفد أمريكي من وزارتي الخارجية والعدل مع مسؤولين أتراك، في إطار التحقيق حول غولن.
وستكون مسألة تسليم غولن في صلب محادثات يجريها الأربعاء في أنقرة نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكبر مسؤول غربي يزور تركيا منذ الانقلاب الفاشل.