قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، إنَّ حكومته تتبع سياسة "الإكثار من الأصدقاء وتقليل الأعداء" في سياستها الخارجية، في مسعى منها لتحسين العلاقات مع كثير من الدول، بعد تطبيعها مع روسيا وإسرائيل، ومنها دول مثل
سوريا ومصر.
ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية، عن
يلدريم قوله خلال الاجتماع التقييمي للحكومة التركية، بعد مرور 100 يوم على تشكيلها: "طبَّعنا علاقاتنا مع روسيا وإسرائيل، وإن شاء الله
تركيا دخلت في حملة جديدة من أجل تطبيع علاقاتها مع دول أخرى، من بينها
مصر وسوريا"، لكن موقع قناة TRT العربية، أضاف للنص عبارة في المستقبل.
يشار إلى أن العلاقات بين تركيا ومصر تدهورت منذ الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي، على أول رئيس مصري منتخب، محمد مرسي عام 2013.
وكانت تركيا تصر على رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، شرطا أساسا لأي حل ينهي الأزمة في البلاد.
ولكن يلدرم أعلن تحولا في سياسة حكومته، قائلا إن الأسد "أحد الفاعلين" في الساحة السورية، ويمكن أن يبقى في الحكم مؤقتا لمرحلة انتقالية.
وشنّت القوات التركية الأسبوع الماضي حملة عسكرية على مسلحي تنظيم الدولة، والمليشيا الكردية، شمالي سوريا. وقالت أنقرة إن دمشق تم إخطارها بالعملية عن طريق موسكو.
ويرى محللون أن يلدرم يسعى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، إلى انتهاج سياسة "إنهاء المشاكل" مع دول الجوار.