كشف الداعية الإسلامي، الحبيب بن علي
الجفري، عن الخطوة القادمة بعد مؤتمر "أهل السنة"، الذي عُقد مؤخرا في جروزني بالشيشان، وأثار جدلا واسعا.
الجفري، أحد رموز
الصوفية الحاليّين، قال إن "الخطوة القادمة هي مؤتمر (منطلقات التكفير السبعة) التي بُني عليها فكر القطبيين - سيّد قطب - ومن تفرع عنهم من القاعدة وداعش".
وتابع: "1. الحاكمية، 2.الجاهلية، 3. الولاء والبراء، 4. الفرقة الناجية "العصبة المؤمنة"، 5. الاستعلاء، 6. حتمية الصدام، 7. الخلافة والتمكين".
وبحسب الجفري، فإن ما سبق هي "مصطلحات نُحت غالبها من كلمات وردت في الوحيين ولكنها حرفت في دلالاتها".
وهاجم دعاة سعوديون، وغيرهم، الجفري، قائلين إنه يسعى والمؤتمرين في
الشيشان للطعن في الدعوة السلفية.
يعقوب العتيبي، قال: "لن تستطيعوا تشويه صورة مذهب السلف بمثل هذه الاتهامات؛ وقديما حاول أسلافكم فذهبوا وبقي الحق".
الداعية سعيد الغامدي، استدل بآية قرآنية ردا على تغريدة الجفري، مغردا: ((الذين يَسْتَحِبُّونَ الحياة الدنيا على الآخرة ويصدُّونَ عن سبيل الله ويبْغُونَهَا عوجا أولئك في ضَلَالٍ بَعِيدٍ))."
يحيى آل مرعي، قال: "تراقصهم على الأنغام وسجودهم لمشايخهم ودورانهم كثيران الدويس عنوان جهلهم".
اقرأ أيضا: مؤسسة مقرها أبو ظبي تعلن أنها من نظمت مؤتمر "الشيشان"